الجمعة 24/مايو/2024 - 10:37 م

على مر السنين ترتدي بيلا حديد العديد من الإطلالات المميزة في مهرجان كان السينمائي، ولكن في عام 2024 جذبت الأنظار بارتداء فستان مستوحى من الكوفية الفلسطينية تضامنًا مع فلسطين.

بيلا حديد تتألق بفستانها المستوحى من الكوفية الفلسطينية

وفي يوم 23 مايو، خرجت بيلا حديد إلى مدينة كان مرتدية فستانًا مصنوعًا من نفس نمط وخامة الكوفية الفلسطينية، والتي عادة ما يتم ارتداؤها كوشاح، وذلك تضامنًا مع فلسطين ووالدها محمد حديد وموطن عائلته فلسطين، الملابس التقليدية الفلسطينية غنية بالرمزية، بما في ذلك نمط شبكة صيد السمك الذي يشير إلى البحار، وأوراق الزيتون لتكريم زراعة الأرض، وأكثر من ذلك.

فستان حديد الكوفية من عرض أزياء مايكل وهوشي في فبراير 2001، ويتميز بخط رقبة على شكل ثقب المفتاح مربوط بفيونكة، وخصر غير متماثل، وتنورة متدرجة مكشكشة، تعتبر قطع مايكل وهوشي العتيقة مرغوبة من قبل العديد من عشاق الموضة نظرًا لأهميتها في الثقافة الشعبية،  ويصادف أن مظهرها مشابه تمامًا لوشاح الكوفية الذي ارتدته كاري برادشو من نفس المصممين.

ولإكمال إطلالتها، ارتدت حديد حذاءً بكعب عالٍ باللون الأحمر مع عقد، أما بالنسبة للإكسسوارات، فقد اختارت الأقراط والخواتم من ماركة المجوهرات المستدامة Monica Vinader والنظارات الشمسية المستطيلة على طراز التسعينيات، كما سرحت شعرها بكعكتها المميزة المملسة إلى الخلف بأسلوب بيلا حديد الحقيقي وربطته بربطات شعر بيضاء منتفخة من الكروشيه.

دعم  بيلا حديد لـ فلسطين

سواء في الحرم الجامعي أو في مدينة كان، أصبحت الكوفية رمزًا للاحتجاج والتضامن على مر السنين، وفي حين أن ملابس حديد هي بالتأكيد إشارة إلى تراثها، إلا أن الكوفية شهدت ظهورًا أكبر منذ 7 أكتوبر والقصف الإسرائيلي المستمر على غزة.

وحظيت عارضة الأزياء، التي والدها المطور العقاري الفلسطيني الأمريكي محمد حديد، بإشادة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن تم تصويرها وهي تسير في المنتزه مرتدية الفستان.

وكتب أحد المستخدمين على موقع X: أميرتنا الفلسطينية، وأشاد مستخدم منفصل على موقع إنستجرام قائلًا: أحب هذا التكريم لجذورها الفلسطينية، في حين جاء في تعليق آخر: هذه أزياء ذات هدف.

وأعادت عارضة الأزياء في وقت لاحق نشر صورة للفستان مع تسمية توضيحية تقول: فلسطين حرة إلى الأبد في قصصها على إنستجرام، حيث تتحدث في كثير من الأحيان بصوت عالٍ عن العنف ضد الفلسطينيين والحرب المستمرة في غزة.