الإثنين 20/مايو/2024 - 08:08 م

علق مصدر بالأوقاف، على واقعة اتهام سيدة تدعي حنان سلام محام بالنقض وحارس قضائي بوزارة العدل، الشيخ أحمد البهي، إمام مسجد علي زين العابدين، بالاعتداء عليها وضربها، خلال زيارتها مسجد علي زين العابدين.

أول تعليق من الأوقاف على اتهام إمام مسجد علي زين العابدين بالاعتداء على سيدة: التحقيق مستمر 

وقال المصدر لـ القاهرة 24، إن الواقعة بدأت بدرس بدون تصريح في المكان الذي تم تصوير الواقعة فيه، ما دفع عامل المسجد لتنبيههم بعدم عقد أي درس دون تصريح وضرورة فصل الرجال عن النساء.

وأشار المصدر، إلى أنه يتم حاليا التحقيق في الواقعة، للوقوف على كافة التفاصيل ومعرفة ملابسات ما جرى بين السيدة والإمام والعاملين بالمسجد، مؤكدا أنه فور الانتهاء من التحقيق سيتم نشره.

ولفت المصدر، إلى أن ارتفاع الأصوات دفع الإمام إلى الخروج لمعرفة ما يحدث، وحدث الشد والجذب، لكن ما كان يجب على الإمام سحب أو محاولة أخذ الموبايل.

سيدة تتهم إمام مسجد سيدي علي زين العابدين بالاعتداء

واشتكت سيدة تدعي حنان سلام محام بالنقض وحارس قضائي بوزارة العدل، من تعرضها للإهانة على يد الشيخ أحمد البهي، إمام مسجد علي زين العابدين، أثناء قيامها بجولة هي ومجموعة من الأشخاص لزيارة المساجد الأثرية ومن ضمنها مسجد سيدي علي زين العابدين.

وقالت السيدة لـ القاهرة 24، إنه تم منعها من دخول المسجد، لأنها لم تعطي لموظفي المسجد مقابل مادي، قائلة: تعرضنا للإهانة والاعتداء، ومن لا يدفع لا يدخل، هم بياخدوا إتاوة.

وأوضحت السيدة، أن خادم المسجد يحصل على مقابل حتى يسمح للناس بالدخول إلى المسجد، متابعة: في أول الجولة يوجد رجل يجلس عند الجزامة وطلب مقابل فأعطينا له، ثم قمت بتوزيع بعض الحلوى على المتواجدين ومن بينهم خادم المسجد وطلب منا نفحة وهي تعني عندهم مال، فقولت احنا لسه قاعدين.

وواصلت: إتصورنا وانتهينا من الجولة، ثم جلسنا في مكان بعيد عن المكان المخصص للسيدات والرجال، وجلس معنا الاستاذ عبدالصمد، غير أن الخادم طلب منا عدم الجلوس في ذاك المكان، وقال لنا السيدات في مكان والرجال في مكان، فرد عليه الاستاذ عبدالصمد لا أتكلم في الدين ولكن بشرح تاريخ، لكن الخادم وأصر ومارس الغلاسة علينا بشدة ولم يتركنا.

وأكملت: لما استمر قولت له أنا المستشارة حنان سلام محام بالنقض الحارس القضائي على وقف المغاربة، وطلبت منه نجلس وقولنا لهم هنمشي على طول فرفض وصمم إننا نمشي، فقولت له هات اللائحة التي تنص على منع الجلوس هنا وجلوس النساء مع السيدات، وإذا كان هذا يحدث في الحرم فكيف يتم منعه هنا، وأنا مش هقوم.

ولفتت إلى أنها تعرضت للسرقة من إحدى السيدات أثناء تواجدها عند المقام، موضحة أن تلك السيدة عندما شاهدت ما يحدث ذهبت لإمام المسجد في غرفته وأيقظته، وبعدها خرج علينا وتحدث معنا بعنف شديد، ولما حاولت تصويره اتجه نحوي وحاول ضربي لكن ابتعدت فجاءت الضربة في الموبايل ما أدى إلى كسره، كما اعتدى على الاستاذ عبدالصمد بالضرب.