: بشرى للمرضى.. اكتشاف جين مهم في مكافحة سرطان البروستاتا

seha24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حددت دراسة أجراها باحثون من جامعة آرهوس الجين الذي يحدد ما إذا كان المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا يصابون بالانتشار في أماكن أخرى من الجسم.

الجين المسؤول عن انتشار سرطان البروستاتا

يقول مارتن ك. تومسن، استاذ مشارك من قسم الطب الحيوي: "لقد حددنا الجين KMT2C، وهو مهم جدًا لانتشار سرطان البروستاتا، حيث يؤدي فقدان الجين KMT2C إلى زيادة خطر الإصابة بالنقائل، ويمكن أن يكون هذا ذا صلة بكل من المرضى في مجموعة المخاطر وفهم المرض".

يعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الدنمارك، وتتزايد معدلات الإصابة به بشكل مستمر.

يتطور المرض ببطء، لكن سرطان البروستاتا النقيلي يصعب علاجه وله معدلات وفيات عالية.

وقال تومسن: "هذا الجين هو الدليل القاطع على تطور المرض، ويمكن أن يشكل الأساس لفحص المرضى في المستقبل، وإذا تحور الجين، فهناك خطر أن يصاب المريض بالانتشارات النقيلية، وعلى المدى الطويل، يمكننا العمل مبكرًا أو مراقبة مجموعة المرضى عن كثب".

استخدمت الدراسة، التي نشرت مؤخرا في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز، الفئران.

وباستخدام كريسبر-كاس9، تمكن الباحثون من إنشاء نماذج فأر معدلة وراثيا مكنت من دراسة الوظائف المعقدة المتعلقة بتطور سرطان البروستاتا.

يقول تومسن إن الطريقة نفسها مثيرة للاهتمام أيضًا.

ويوضح: "إذا قمت بحذف الجين الموجود في خط الخلية، فلن يحدث شيء، ولكن عندما نفعل ذلك مع جينات أخرى، يمكننا بعد ذلك أن نرى كيف يمكن للسرطان أن يهاجر من الورم الرئيسي ويبدأ في تكوين نقائل، وهذا ما نهتم به لأن النقائل عادة ما تقتل الناس".

ويضيف: "في حين أن العديد من الباحثين الآخرين في كريسبر يعملون على علاج الأمراض، فإننا نفعل العكس: فنحن نحاول إنشاء نموذج للمرض حتى نتمكن من دراسته".

لا يزال الباحثون في مجال السرطان لا يفهمون المدى الكامل للتغير الجزيئي الذي يسبب المرض، ولكن النماذج الحيوانية يمكن أن تكشف عن آليات غير معروفة، وباستخدام تقنية كريسبر، تمكن الباحثون من تخليق فئران تحتوي على 8 جينات متحولة، والتي تتحور أيضًا بشكل متكرر في سرطان البروستاتا لدى البشر.

وقد مكن هذا الباحثين من تطوير نموذج معقد لسرطان البروستاتا لدى الفئران يمكنه الكشف عن الوظائف الجزيئية للجينات.

يقول تومسن: "طوَّرت جميع الفئران نقائل رئوية، وأظهر المزيد من البحث أن فقدان الجين KMT2C كان حاسمًا في تكوين تلك النقائل".

وتابع: "تخبرنا الدراسة ما هي الجينات المهمة لتطور السرطان، وتساعدنا كريسبر على تعلم أكثر مما تستطيع التجارب الحيوانية التقليدية".

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" seha24 "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??