دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— الثلاسيميا من أمراض الدم الناتجة عن اضطراب وراثي يؤثر على خلايا الدم، حيث لا يُنتج الجسم كميات كافية من الهيموجلوبين الذي تستخدمه كريات الدم الحمراء لنقل الأكسجين إلى كافة الأعضاء.

وذكرت وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني أن مرض الثلاسيميا يُعرف أيضاً باسم "أنيميا البحر الأبيض المتوسط"، لافتة إلى وجود نوعين من مرض الثلاسيميا: ألفا وبيتا.

 ما الفرق بينهما؟

أوضحت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها  CDC أن الاختلاف هو بحسب الجزء المحدد من الهيموجلوبين المصاب، أي الذي لا يُنتج الجسم. وإذا لم يتم إنتاج جزء ألفا أو بيتا، فلن يكون هناك وحدات بناء كافية لإنتاج كميات طبيعية من الهيموجلوبين: ويسمى انخفاض ألفا بالثلاسيميا ألفا، وانخفاض بيتا بالثلاسيميا بيتا.

كيف يمكن تشخيص الإصابة بالثلاسيميا؟

أشارت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC إلى أنه عادة يتم تشخيص حالات الثلاسيميا المتوسطة والشديدة في مرحلة الطفولة، إذ تظهر على المصاب أعراض فقر الدم الشديد.

أما الثلاسيميا الأقل خطورة فقد يتم اكتشافها نتيجة ظهور أعراض فقر الدم أو نتيجة فحوصات الدم الروتينية.

كيف تؤثر الثلاسيميا على الجسم؟

نظراً إلى أن الثلاسيميا سببها إنتاج الجسم لعدد أقل من خلايا الدم الحمراء، فإن علامات فقر الدم التي تظهر على الأشخاص، تشمل ما يلي:

• الدوار
• ضيق في التنفس
• سرعة نبضات القلب
• الصداع
• تشنجات في الساق
• صعوبة في التركيز
• البشرة الشاحبة

ولفتت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها  ضمن صفحة خاصة بالتوعية حول الثلاسيميا على موقعها الإلكتروني، إلى أنه يمكن السيطرة على هذا الاضطراب الذي يصيب خلايا الدم من خلال عمليات نقل الدم والعلاج بالاستخلاب، ومن المهم جداً أن يعرف المصاب بالثلاسيميا كيفية الحفاظ على صحته.