الجمعة 03/مايو/2024 - 01:20 ص

يمكن  أن تستمر عملية إعادة بناء المنازل في قطاع غزة إلى القرن المقبل إذا استمرت وتيرة الصراعات السابقة، وفقا لتقرير للأمم المتحدة بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة.

الحرب الإسرائيلية على غزة 

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن 7 أشهر من القصف الإسرائيلي تسببت في أضرار بمليارات الدولارات، ما أدى إلى تحويل العديد من المباني الخرسانية الشاهقة في القطاع المزدحم إلى أكوام.

فيما تظهر البيانات الفلسطينية أن نحو 80 ألف منزل قد تم تدميرها في الصراع المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي تسببت في استشهاد نحو 35 ألف شهيد فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، في بيان له، إن المستويات غير المسبوقة من الخسائر البشرية، وتدمير رأس المال، والارتفاع الحاد في الفقر في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن، ستؤدي إلى حدوث أزمة تنموية خطيرة تعرض مستقبل الأجيال القادمة للخطر.

وقال التقرير، إنه في سيناريو تستمر فيه الحرب تسعة أشهر، من المتوقع أن يرتفع معدل الفقر من 38.8% من سكان غزة في نهاية عام 2023 إلى 60.7%، مما سيسحب شريحة كبيرة من الطبقة المتوسطة.

وأوضح التقييم، الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن غزة بحاجة إلى قرابة 80 عاما لاستعادة جميع الوحدات السكنية المدمرة بالكامل.