الأربعاء 01/مايو/2024 - 11:16 م

علق الدكتور مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، على الجدل الواقع على تقبيل الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، يد رجل الأعمال محمد أبو العنين.

مظهر شاهين عن تقبيل الدكتور حسام موافي ليد محمد أبو العينين: ما فعله موافقا للكتاب والسنة

وقال مظهر شاهين في بيان له: ما فعله الدكتور حسام موافي لا يخالف الكتاب والسنة، من حيث إنه أراد أن يرد تحية المهندس محمد أبو العينين الذي قال كلمة بالغ فيها بالثناء والتحية للدكتور حسام موافي فأراد الدكتور حسام موافي أن يرد تحيته بتحية أحسن منها فقبل يده، وهذا موافق لقوله تعالي: ﴿وَإِذَا حُیِّیتُم بِتَحِیَّةࣲ فَحَیُّوا۟ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَاۤ أَوۡ رُدُّوهَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَسِیبًا﴾ [النساء ٨٦]، وهذه أيضا من عادات بعض الصوفية حين يردون التحية فيقبلون يد صاحبها، فلا داعي للهجوم عليهما بدون علم، ولنحسن الظن بالدكتور حسام موافي، ولا داعي للهجوم عليه تقديرا لعلمه ومكانته، وفرصة نبارك له زفاف كريمته وعقبال عندكم جميعا.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة يظهر خلالها الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، وهو يقبل يد رجل الأعمال محمد أبو العينين، وهو ما أثار تحفظ البعض على الصورة.

وعلى الرغم من أن الصورة متجزئة من سياقها، وكانت جزءا من فيديو مليء بالود بين كل من الدكتور حسام موافي، ورجل الأعمال محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، فإنه تم قصّ الصورة ونشرها على السوشيال ميديا بشكل واسع.

وما أن انتشرت الصورة، حتى بدأت حملات الهجوم على الدكتور حسام موافي، خاصة أنه يحظى بجماهيرية كبيرة، مستنكرين تقبيله يد رجل أعمال، وربطها البعض بالمال، دون العودة لأصل الموضوع.

حقيقة صورة الدكتور حسام موافي وهو يقبل يد رجل الأعمال محمد أبو العنين

مصدر بأسرة الدكتور حسام موافي، قال إن الصورة كانت طبيعية وكانت من عقد قران ابنة الدكتور حسام موافي مريم الأسبوع الماضي، وتحديدًا الأربعاء 24 أبريل، وكان بحضور  الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والشيخ خالد الجندي وسعد الهلالي، ورجل الأعمال محمد أبو العينين، وغيرهم.

وأضاف المصدر، لـ القاهرة 24 أن الدكتور حسام كانت تنتابه حالة من الفرحة الشديدة، وسعيد بمن شاركه تلك اللحظات، وبعد كلمة كبيرة وجيدة من رجل الأعمال محمد أبو العينين، تحدث فيها عن حبه للدكتور حسام، وبعد أن انتهى قبل يده دون النظر لأي شيء، وإنما كان الأمر صادرا بحب وود وصدق مشاعر.