: برشلونة يهزم فالنسيا..خبرة ليفاندوفسكي تُرقع خروق الثوب

365 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وعزز برشلونة وصافته لجدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 73 نقطة، ولكن اللقاء القادم أمام جيرونا سيحسم بشكلٍ كبير هوية صاحب المركز الثاني خلف البطل ريال مدريد.

وخرج مُتابعو اللقاء بعدة مُلاحظات فنية على أحداث الدقائق التسعين، نسرد بعضاً منها خلال السطور التالية:

هفوات أصبح تكرارها مُملاً

نجح برشلونة في نصف الشوط الأول في هز شباك المُنافس العنيد بعد لعبة رائعة امتزجت فيها روعة عرضية رافينيا المُتقنة مع دِقة رأسية فيرمين لوبيز المُبهرة لتكتمل لوحة الهدف الأول.

بدا الشق الهجومي للفريق الكتالوني مُتناغماً، ليستبشر عُشاق البلوجرانا بعرضٍ فني رائع يعيد الثقة من جديد بعد خيبات الأسابيع القليلة الماضية.

سُرعان ما تبدل الأمل إلى إحباط وغضب بعد أن حاول تير شتيجن ارتداء قفاز مواطنه نوير دون أن ينجح ليرتكب هفوة فادحة تمكن بها هوجو دورو من إدراك التعادل بعد أن خطف الكرة من قدمي حامي العرين.

بعد أقل من 10 دقائق كان موعد الهفوة الثانية التي كانت من نصيب رونالد أراوخو من جديد، والذي لم يتعلم من الدرس القاسي أمام باريس سان جيرمان فأعاد بتهوره مشاعر صدمة ليلة الخروج من دوري الأبطال.

وسيكون على تشافي الكثير من العمل لتصحيح أخطاء الخط الخلفي خاصةً أن تكرارها أصبح مُملاً ومُحبطاً لعُشاق البلوجرانا حول العالم.

نقطة التحول الأهم

تماسك لاعبو برشلونة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وحاول لامين يامال أن يُغالط الحارس الجورجي للخفافيش جيورجي مامارداشفيلي ليُجبره على أن يلمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء فكانت البطاقة الحمراء من نصيبه.

وبالتأكيد فإن لقطة طرد الحارس الأساسي لفالنسيا هي نقطة التحول الأبرز في اللقاء، خاصة أن الفريق لعب شوطاً كاملاً بعشرة لاعبين أمام حماس لاعبي وجماهير برشلونة.

واضطر مُدرب فالنسيا لإشراك الحارس البديل خاومي دومينيك الذي يفتقد لياقة المُشاركة المُستمرة.

وتُشير أرقام الحارس البديل إلى أن مُباراة اليوم هي الأولى له هذا الموسم في الدوري الإسباني، وبشكلٍ عام فإنه لم يُشارك هذا الموسم سوى في 4 مُباريات فقط في كأس ملك إسبانيا.

خبرة ليفاندوفسكي

فرض النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي نفسه نجماً فوق العادة للمُباراة، وذلك بعد أن نجح في تسجيل 3 أهداف “هاتريك”.

حسم ليفاندوفسكي هوية الفائز في المُباراة بفضل خبرته العميقة في عالم الساحرة المُستديرة، وظهر ذلك في لقطات الأهداف الثلاثة.

ففي لقطة الهدف الأول غالط ليفاندوفسكي حارس فالنسيا بكرة رأسية مُتقنة لا يُسجلها سوى مُهاجم قناص قل ما يجود به الزمن.

وفي لقطة الهدف الثاني توقع ليفاندوفسكي الخطأ، وتمركز في المكان الصحيح، وتدخل في الوقت المُناسب ليُسكن الكرة الشباك.

أما عن الهدف الثالث فقد أعاد ليفاندوفسكي به ذكريات الزمن الجميل حينما كان يتعامل جمهور برشلونة مع الركلات الحُرة على أنها ضربات جزاء في وجود الساحر ميسي.

وأظهرت الإحصائيات تسديد ليفاندوفسكي 5 كرات على المرمى في المُباراة، سجل منهم 3 أهداف بنسبة نجاح 60 %.

يُذكر أن هاتريك اليوم هو الثاني في مسيرة ليفاندوفسكي مع برشلونة بعد الهاتريك الأول الذي سجله في مرمى فيكتوريا بلزن في دور المجموعات لمُسابقة دوري أبطال أوروبا في سبتمبر 2022.

شاهد أيضًا:

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" 365 "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??