السبت 27/أبريل/2024 - 11:00 م

يحتفل المسيحيون الشرق بأحد الشعانين غدًا الأحد الموافق 28 إبريل 2024، ممسكين بأفرع النخيل خلال الصلاة، حتى أن بداية القداس بدورة السعف حول الكنيسة، وفي الخليفة ألحان استقبال السيد المسيح في أورشليم، فما سبب الاحتفال بالسعف؟.

سبب الاحتفال بالسعف؟

يعود الاحتفال بأحد الشعانين، والذي يسبق أحد القيامة بـ 7 أيام، إلى استقبال اليهود للسيد المسيح في أوراشيلم، حيث دخل راكبًا على جحش ابن أتان وهو ما يرمز للشعوب، التي جاء إليها، وذلك وسط حضور كبير من اليهود ممسكين بأفرع النخيل أي السعف حتى أنهم ألقوا القمصان التي كانوا يرتدونها على الأرض، احتفالًا بدخول المسيح أوراشيلم.

وفقًا للإنجيل، يرمز النخيل إلى النصر، وهو ما يعني أن اليهود استقبلوا المخلص المنتظر وفقًا لنبوة زكريا النبي.

 

ماذا تعني شعانين؟

كلمة شعانين باللغة العبرانية هي شيعه نان، والتي تعني يارب خلص، كما انشقت منها المعنى باللغة اليونانية أوصانا، وهي التي تستخدم في قراءة الإنجيل، مثلما استخدمها اليهود في استقبال المسيح، قائلين أوصانا ابن داود.

صلاة فراحي تنتهي بالجناز

تبدأ صلاة أحد الشعانين بدورة السعف، ثم تتوالي الصلوات بالألحان الفراحي، إلى أن تنتهي بصلاة التجنيز العام والتي تهدف الصلاة على جميع الشعوب صلوات الجناز، حتى إن توفي أحد المؤمنين خلال أسبوع الآلآم لن يتم الصلاة عليه.

وتتشح الكنيسة بالسواد بعد الانتهاء من صلوات أحد الشعانين معلنة بدأ أسبوع الآلام، فيتم وضع لافتات لصلب المسيح باللون الأسود على أعمدة الكنيسة، بالإضافة إلى إزالة ستائر الهيكل ذات اللون الأحمر واستبدالها بستائر باللون الأسود، للتعبير على الحزن الشديد.

اعتبارًا من مساء أحد الشعانين وحتى مساء الجمعة العظيمة، تصلي الكنيسة الصلوات ذات الألحان الحزينة مثل ثوك تاتي جوم وأوبورو الحزاني، إلى أن يتم استبدال كافة رموز الحزن ليل الجمعة العظيمة أي فجر سبت النور بالستائر واللافتات ذات اللون الأبيض معلنة قيامة المسيح.