الجمعة 26/أبريل/2024 - 03:42 م

أظهرت دراسة جديدة، أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالتعرض للمبيدات الحشرية لفترات طويلة، تزيد فرصة الإصابة بمرض باركنسون، والدراسة نشرت في موقع upi الطبي.

المتغيرات الجينية المرتبطة بالتعرض للمبيدات الحشرية تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا على المدى الطويل لعشرة مبيدات حشرية تستخدم في محاصيل القطن لمدة عِقد على الأقل، يكونون معرضين لإصابة بمرض باركنسون.

ووفقا للباحثين، فإن التخلص من النفايات الشاذة في الخلية، يمكن أن يكون السبب الكامن وراء مرض باركنسون، الذي يحدث جنبا إلى جنب مع التعرض المزمن للمبيدات الحشرية.

مع تراكم المركبات السامة، بما في ذلك بروتين يسمى ألفا سينوكلين، المرتبط منذ فترة طويلة بمرض باركنسون في خلايا الدماغ، فإنها يمكن أن تشكل ما يعرف بأجسام ليوي في الأنسجة. 

وأشار الباحثون إلى أن تراكم أجسام ليوي، هو السمة المميزة لمرض باركنسون في الدماغ.

طبيعة مرض باركنسون

مرض باركنسون، حالة دماغية تسبب مشاكل في الحركة والصحة النفسية والنوم والألم وغير ذلك من المشاكل الصحية.

ويتفاقم مرض باركنسون بمرور الوقت، وهو مرض لا شفاء منه، ولكن بإمكان العلاجات والأدوية أن تخفف من أعراضه، وتشمل أعراضه الشائعة الارتعاشات والتقلصات العضلية المؤلمة وصعوبات في الكلام.

ويؤدي مرض باركنسون إلى معدلات إعاقة مرتفعة ويتطلب الرعاية. ويُصاب العديد من مرضى باركنسون بالخرف أيضًا.