تشهد مصر موجة حارة بدأت أمس الثلاثاء، وتستمر 3 أيام، لتنتهي غدا الخميس، وهو ما يزيد خطر الإصابة ببعض المشكلات المتعلقة بالتعرض للشمس وارتفاع درجات الحرارة.

وفي حين تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم، قد يتساءل البعض عما يجب القيام به لإسعاف أي شخص حال إصابته بـ ضربة الشمس، نتيجة تعرضه للشمس، ولدرجات الحرارة المرتفعة.

في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه كيف الطريقة الصحيحة لـ إسعاف المصاب بـ ضربة الشمس.

كيف تحدث ضربة الشمس؟

قبل أن نتعرف على كيفية إسعاف المصاب بـ ضربة الشمس، قد يتساءل البعض ما هي ضربة الشمس وكيف تحدث.

ردا على ذلك، يقول الأطباء إن ضربة الشمس غالبا ما تحدث عندما يتعرض الشخص للإجهاد الحراري بعد القيام ببذل مجهود كبير في درجات حرارة مرتفعة أو في أجواء حارة.

وحينما يتعرض الشخص للإجهاد الحراري فإنه يبدأ في التعرق بشكل غزير، وهذا بدوره يؤدي غلى فقدان المياه والأملاح، مثل: الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم وغيرها من الأملاح المعدنية من الجسم، كما يمكن أن يتعطل مركز تنظيم درجة الحرارة، ومن ثم يكون الجسم غير قادر على التحكم في درجة حرارته، أو تخفيضها في حال الارتفاع، ويمكن ان تتخطى درجة حرارة المصاب بـ ضربة الشمس 40 درجة.

كيفية إسعاف المصاب بـ ضربة الشمس

أما عن كيفية إسعاف المصاب بـ ضربة الشمس، فهناك العديد من الإجراءات التي يجب القيام بها بشكل سريع حتى نتفادى إصابة الشخص بأي مضاعفات خطيرة، وتشمل ما يلي:

إبعاد المصاب عن الشمس

أول نصيحة لـ إسعاف المصاب بـ ضربة الشمس هي إبعاده عن الشمس فورا، ووضعه في منطقة الظل، وعدم تعريضة لأشعة الشمس إطلاقا.

تبريد الجسم

النصيحة الثانية لـ إسعاف المصاب بـ ضربة الشمس هي العمل على تبريد الجسم، وتخفيض درجة حرارته، ويمكن القيام بذلك من خلال سكب المياه على المصاب، أو مساعدته في الاستحمام، فالمهم أن يتم تخفيض درجة حرارته حتى وغن استدعى ذلك سكب المياه عليه في الشارع.

الكمادات

بعد تبريد الجسم على النحو السابق تأتي خطوة جديدة لـ إسعاف المصاب بـ ضربة الشمس، وهي الاعتماد على الكمادات لمواصلة تبريد جسم المصاب.

استخدام المروحة أو التكييف

من الإجراءات المهمة عند إسعاف المصاب بـ ضربة الشمس وضعه أمام المروحة أو التكييف، ولا يتم ذلك بشكل تدريجي، وإنما بصورة فورية ومباشرة، حتى تعمل المروحة أو التكييف على تبخير الماء الموجود على الجسم من جراء محاولاتنا تبريد الجسم بسكب الماء على المريض، وتكون هذه العملية بمثابة تعريق للمصاب بشكل صناعي، بما يساهم في خفض درجة حرارة جسمه.