قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الثلاثاء، بالحكم على المتهم “محمد.أ.ا”، المتسبب في وفاة الشاب “السيد مصطفى عبدالمنعم” بالمؤبد.

تحولت قاعة المحكمة بعد الحكم إلى زغاريد و فرحة غامرة من أسرة المجني عليه.

تعود أحداث القضية إلى السابع من أغسطس من العام الماضي عندما توقف شاب يعمل على سيارة ليشترى زجاجة مياه من محل بقرية القطنه طريق “المنصورة – جمصه” فصدمته سياره ملاكى أثناء توقفه، و بها أربعة من الشباب فطلب الشاب منهم تصليح السيارة حتى لا تحدث له مشكلة مع الشركة التى يعمل بها أو انتظار صاحب الشركة للتفاوض ومعرفة أسباب الحادث ولكنهم حاولوا الفرار فتعلق الشاب بباب السيارة لتوقفهم والتفاوض معهم ولكنهم أصروا على الفرار وقاموا بالتعدى عليه بآلة حادة ولطموه برصيف الطريق عدة مرات حتى سقط قتيلا وقيدت الحادثة على أنها حادث مرورى.

ولجأت شقيقات الشاب المجني عليه إلى الرائد أحمد عوض رئيس مباحث الستامونى، كما استغاثة شقيقات المجني عليه بجريدة ” المساء ” للوقزف بجانبهن، بالإضافة إلى أحد المحامين المشهود لهم بالوقوف بجانب الحق وبالفعل نشرت “المساء” قصة الشاب وأقوال الشهود وتم تفريغ الكاميرات بمعرفة رئيس المباحث وظهر الحق بقرار المحامى العام لنيابات شمال الدقهلية بإعادة التحقيق وتصدرت “المساء” المشهد بإقناع الشهود بعد تخوفهم من الجناة واستمعت النيابة العامة إليهم وتحولت أوراق القضية الى محكمة الجنايات واليوم أصدرت حكمها العادل على المتهم بالمؤبد وتحولت ساحة منزل الضحية إلى قاعة لإستقبال المهنئين وعودة حق الشاب الشهيد وتصدرت صفحات التواصل التهنئة لأسرة الفقيد مصحوبة بصورة من عدد “المساء” الذى تسبب فى إعادة فتح التحقيقات.