أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر تبذل كل ما في وسعها بدعم من شركائها الأمريكيين والقطريين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال شكري لهيئة الإذاعة والتلفزيون الجنوب أفريقية (SABC) في بريتوريا بعد محادثات ثنائية مع نظيرته الجنوب أفريقية ناليدي باندور: "من الضروري لكل من حماس وإسرائيل إظهار الإرادة السياسية وتحمل المسؤولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين".

وتجري مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الإسرائيلية التي بدأت في أكتوبر الماضي.

وأشار وزير الخارجية إلى أنه "من الضروري مواصلة التركيز على حياة الشعب الفلسطيني وسلامته وقد استشهد أكثر من 33 ألف شخص، من بينهم 20 ألف امرأة وطفل"، مؤكدا "أنه أمر مروع ويجب أن يتوقف ويجب أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن والمعتقلين".

وقال شكري إن هناك حاجة لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة ويجب الاعتراف بأن عمليات التهجير تشكل جريمة حرب، مضيفا أنه "يجب أن نستعيد السلام والأمن والأفق السياسي لتوفير الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته على أساس يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

في سياق متصل التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت 20 أبريل 2024 بنظيره التركي هاكان فيدان، في مستهل زيارته إلى تركيا حيث عقد جلسة مباحثات مغلقة، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان إلى أن الجانبين يبذلان جهدا مشتركا نحو دفع العلاقات بين البلدين قدماً على كافة الأصعدة، وتنسيق مشترك حول التحديات الإقليمية والدولية.

ووصل شكري إلى تركيا قادما من جنوب أفريقيا، بعدما ترأس أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين مصر وجنوب أفريقيا، برئاسة وزيري خارجية البلدين. وسبق اجتماع اللجنة المشتركة اجتماعا لكبار المسؤولين يومي ١٧ و١٨ أبريل ٢٠٢٤.