: البنك الدولي: هبوط دخل الفرد لحوالي5260جنيه مصري لاتساع الفجوة بين الدول الفقيرة وأغنى الاقتصادات

أصول مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 
أعلن البنك الدولي في تقرير صدر هذا الأسبوع أن فجوة الدخل بين نصف دول العالم الأكثر فقرًا وبين أغنى الاقتصادات تتسع لأول مرة هذا القرن في تراجع تاريخي للتنمية وأن الفارق بين نمو دخل الفرد في الدول الأكثر فقرا، وعددها 75 دولة، وبين الدول الأكثر ثراء ازداد على مدى السنوات الخمس الماضية لدرجة أن دخل الفرد في 31 دولة منها يقل عن 1315 دولار سنويا أو ما يقرب من  110 دولار في الشهر بما يعادل حوالي 5260 جنيه مصري ومن بين هذه الدول جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وهايتي. 

707.png


البلدان المؤهلة للحصول على منح وقروض بدون فوائد من المؤسسة الدولية للتنمية IDA معرضة لخطر ضياع 10 سنوات من التنمية


وأكد البنك الدولي في التقرير أن البلدان الخمسة والسبعين المؤهلة للحصول على منح وقروض بدون فوائد من المؤسسة الدولية للتنمية IDA التابعة للبنك معرضة لخطر ضياع عشر سنوات من التنمية ما لم يتحقق تغييرات طموحة في سياسات هذه الدول الفقيرة  وتمنحها المؤسسات العالمية الدعم المالي اللازم وتقدم لها الحكومات الغنية مساعدات مالية كافية.

706.png


ويرى أيهان كوسي أحد النواب الكبار لخبراء الاقتصاد في البنك الدولي والذي شارك في إعداد التقرير أنه لم يتحقق أى تقارب هذا القرن لأول مرة لدرجة أن هذه الدول الأكثر فقرا يزدادون فقرا كما أن هناك تراجعًا هيكليًا خطيرًا جدًا وانعكاسًا لنمو التنمية على مستوى العالم ولهذا السبب يدق التقرير ناقوس الخطر.


النمو الاقتصادي بدأ يتراجع بالفعل في العديد من الدول المؤهلة للاقتراض


وأوضح أيهان كوسي أحد النواب الكبار لخبراء الاقتصاد في البنك الدولي أن النمو الاقتصادي بدأ يتراجع بالفعل في العديد من الدول المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية IDA التابعة للبنك منذ ما قبل جائحة كوفيد 19 لينخفض إلى 3.4% فقط في الفترة من 2020 إلى 2024، ليسجل أضعف معدل نمو خلال خمس سنوات منذ أوائل التسعينيات. 

0bdf4a0a0d.jpg


وأضاف أيهان كوسي أحد النواب الكبار لخبراء الاقتصاد في البنك الدولي أن الحرب الروسية في أوكرانيا، وتداعيات تغير المناخ، وزيادة أعمال العنف والصراعات في الشرق الأوسط ومناطق أخرى أثرت بشكل كبير على آفاق تلك الدول التي يقع أكثر من نصفها في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، و14 منها في شرق آسيا، و8 في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. 


البنك الدولي يطالب بضرورة وضع سياسات طموحة لتسريع الاستثمار في الدول الأكثر فقرا


ولذلك يطالب أيهان كوسي أحد النواب الكبار لخبراء الاقتصاد في البنك الدولي في التقرير بضرورة وضع سياسات طموحة لتسريع الاستثمار بما يشمل بذل جهود محلية لتعزيز السياسات المالية والنقدية والقيام بإصلاحات هيكلية لتحسين التعليم وزيادة الإيرادات المحلية في هذه الدول الأكثر فقرًا.

704.png


وجاء أيضا في تقرير أصدره البنك الدولي حول أحدث المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مؤشرات النمو الضعيف، وارتفاع مستويات المديونية، وتفاقم حالة عدم اليقين الناجمة عن الصراع الإسرائيلي في غزة وضد لبنان وسوريا مما يؤدي إلى ضعف نمو  اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


البنك الدولي ينصح حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بضرورة تنفيذ إصلاحات هيكلية

-
أوصى البنك الدولي حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بضرورة تنفيذ إصلاحات هيكلية ولاسيما في مجالات تعزيز الشفافية، لتحفيز النمو وضمان مستقبل مستدام حيث توقع في تقريره الذي عنوانه الصراع والديون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تعود اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى معدلات النمو المنخفض التي سبقت وباء فيروس كورونا لينخفض توقعاته لنمو إجمالي الناتج المحلي لدول المنطقة إلى 2.7% هذا العام  من توقعات سابقة عمد 3.5 % نشرها في يناير الماضي.

82c4968e0b.jpg


ورجح البنك الدولي وفي نظرة متطابقة مع رؤية العام الماضي أن تنمو الدول المستوردة والمصدّرة للنفط بمعدلات أقل تفاوتًا مما كانت عليه في عام 2022، عندما أدى ارتفاع أسعار البترول إلى تعزيز النمو في الدول المصدرة للنفط لتهبط معدلات النمو في اقتصادات مجلس التعاون الخليجي، إلى 2.8% في 2024، مقارنة مع 3.6% في توقعاته السابقة فيما رفع توقعاته لنمو العام المقبل إلى 4.7% من 3.8 % غير أنه توقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في جميع الدول المستوردة للنفط تقريبًا.

702.png


انهيار الاقتصاد بسبب حرب غزة 


أشار تقرير البنك الدولي إلى الآثار الاقتصادية للصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط بخصوص  حرب غزة إلى أن النشاط الاقتصادي في غزة يبدو أنه تجمد تماما  كما انخفض الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة بنسبة 86% في الربع الأخير من العام الماضي وانزلق اقتصاد الضفة الغربية إلى ركود عميق، فيما تعصف الأزمات بالقطاعين العام والخاص لدرجة أن البنك الدولي أكد أن الآثار الكارثية للحرب في غزة سببت خسائر بحوالي 19 مليار دولار لتدمير المساكن والمراق والبنية التحتية في قطاع غزة.

134560388d.jpg


ويعتقد البنك الدولي أن التأثير الاقتصادي للصراع الإسرائيلي في غزة على بقية دول المنطقة الشرق الأوسط لا يزال تحت السيطرة نسبيًا على الرغم من ازدياد حالة عدم اليقين فعلى سبيل المثال، تمكنت صناعة النقل البحري من التكيف مع الصدمات الحالية من خلال تغيير مسارات السفن لتجنب المرور عبر البحر الأحمر بسبب الهجمات الحوثية على السفن والناقلات المتجهة لإسرائيل غير أن أي تعطيل طويل المدى للطرق التي تمر عبر قناة السويس قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأولية على مستوى العالم.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" أصول مصر "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??