قالت الدكتورة ريم بسيوني، أستاذ بالجامعة الأمريكية ورئيس قسم اللغويات، إن المتصوف إبراهيم ابن أدهم قرر ترك حياة الرفاهية والتقرب إلى الله والزهد عن متاع الدنيا، لافتة إلى حياة المتصوف مملوءة بالأسرار الروحانية التي أثرت في الكثير.
وأكدت ريم بسيوني خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن السيرة التاريخية مهمة، ويمكن أن تتحول إلى أعمال درامية، والصوفية ليس مذهبا وإنما طريقة حياة ارتبطت بالإسلام قليلا.
وتابعت ريم بسيوني: الإمام الشاذلي كان من الأثرياء لكنه قرر أن يكون الدين في قلبه مع علو درجة الإحسان لديه مع الترفع عن متاع الدنيا، مستكملة: كتبت نحو 7 روايات تاريخية أفادتني كثيرا في مجال البحث العلمي.
واختتمت: الحياة الثقافية في مصر تحتاج المسئولية الثقافية، مع تبني رجال الأعمال مواهب الفنانين والأدباء، مع دور الدولة الذي تقوم به.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الكلمة نيوز "
0 تعليق