إعـــلان

أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام نهو الأعمال وتشغيل مشروعات الصرف الصحي ومحطات الرفع والمعالجة في أسرع وقت ممكن وفقًا للجدول الزمني المقرر طبقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة والمستدامة وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء.
مشيرًا إلى ضرورة التنسيق والتعاون وتضافر كافة الجهود بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن لإزالة أي معوقات قد تواجه التنفيذ أو التسليم والعمل على تلافي الملاحظات واستكمال تسليم وتشغيل باقي شبكات مشروعات الصرف الصحي بشكل متكامل وفقًا للاشتراطات والمعايير الفنية لسرعة دخولها الخدمة وتعظيم الإستفادة من تلك المشروعات الحيوية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بديوان عام المحافظة، المهندس ناجح عبدالرحمن رئيس فرع الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب و الصرف الصحي بأسيوط.
وقد تناول اللقاء مناقشة آخر المستجدات ونسب تنفيذ مشروعات محطات الصرف الصحي والتى تنفذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي في المراكز والقرى لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة ومراحل العمل كل مشروع على حدى تمهيًدا لبدء تشغيلها على الفور.
وأوضح محافظ أسيوط أنه يتابع تنفيذ كافة المشروعات من خلال جولاته الميدانية المستمرة أو عن طريق عقد الاجتماعات أو تكليفاته لقيادات المحافظة ورؤساء المراكز بالمرور الدوري على المشروعات حتى الانتهاء من الأعمال للتأكد من كونها تتم طبقاً للمواصفات والمعايير الفنية المقررة وإزالة المعوقات في حالة حدوثها مشدداً على أهمية التنسيق بين الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات المنفذة لسرعة نهو الأعمال وتذليل كافة العقبات وفقاً للاشتراطات الفنية ومعايير الجودة
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي “ساحل سليم وأبو تيج وأبنوب والفتح” ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي “منفلوط وديروط” ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع