belbalady.net رحال بين القرى بحثا عن الرزق، فأينما تواجد تجمع أو سوق ذهب إليه وذلك على مدار 30 عاما لبيع الشوم والعصا بعد تجهيزه في المنزل رفقة أشقائه الذين يعملون في ذلك المجال أيضا، وعشق المهنة فأصبحت مصدر رزق له لا يجيد غيرها وسار حافظا لأسرارها حتى أصبح من أشهر البائعين ويعرفه الزبائن بالاسم.

يصمت شعبان الزنباعي قليلا ليتحدث عن تاريخ طويل عاشه أصحاب لعبة التحطيب مع الشوم والعصا وحبهم اقتناء الخيزران الذي يستخدم في التحطيب، كما يحب العديد شراء الشوم دفاعا عن النفس وللحماية لاسيما في قرى والريف والأماكن التي تبعد عن المدن.

قال شعبان الزنباعي، بائع شوم منذ 30 عاما، إن أنواع العصا عديدة منها جدر مالطي وشوم وخرزان وطرف خرزان وعكاز والجدر هو أقوى الأنواع التي يفضلها القناوية لقدرته على التحمل والبقاء لفترة طويلة، ويقوم بشراء الخيزران من الوجه البحري وتزرع أشجاره في دول أوروبية ودول أفريقية.

وأوضح شعبان الزنباعي، أن أكثر الأشخاص شراء للشوم هم الذين يشاركون في لعبة التحطيب بالموالد والاحتفالات وكذلك للحماية في القرى من الكلاب الضالة أو غيرها ولاسيما كبار السن الذي للاتكاء عليها أثناء السير.

وأشار شعبان، إلى أن صنعة الشومة الواحدة تستغرق من 20 إلي 30 دقيقة عن طريق استخدام النيران، ويوضع أسفل الشومة جلد مكون من ذيل الأبقار وذلك بحسب طلب الزبون.