شهد مسجد التوحيد بمدينة المنيا الاحتفال بليلة القدر وتوزيع هدايا علي الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والمسابقة الثقافية تحت قيادة الشيخ جمال عبد الحميد من علماء الأزهر وعضو لجنة صانعي السلام والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر و المستشار عادل والحاج هشام والشيخ محمد والحاج رضا وكثير من أهلي الحي ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الأوقاف والأزهر الشريف.
وبمتابعة إعلامية من إسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، وبقيادة فضيلة الشيخ عصام محمد حسونه وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، والشيخ أحمد نوح الأمين العام لفرع المنظمة بالمنيا

بدأ الحفل الذي قدمه فضيلة الشيخ جمال عبد الحميد عضو بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، عقب صلاة العشاء والتراويح بتلاوة قرآنية ، وتلاها الابتهالات والمدائح النبويه.

وأكد الشيخ جمال أن الحديث عن ليلة القدر هو الحديث عن ليلة موعودة مشهورة من بين سائر الليالي، ليلة العظمة والشرف، يقال فلان له قدر أي له منزلة وشرف، وقيل سميت بليلة القدر لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر بواسطة ملك ذي قدر على رسول ذي قدر إلى أمة ذات قدر.

وأوضح أن من أماراتها أنها ليلة بلجة أي مشرقة الشمس تكون في صبيحتها مستوية لا حر فيها ولابرد، مشيرا إلى أن من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، ووجه التفضيل الحقيقي لهذه الليلة هو تنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وهي خير من ألف شهر، ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها.
وفى نهاية الحفل تم توزيع هدايا لحفظة القران الكريم

كما شهد المسجد الكبير بقرية أبوعزيز مركز مطاى فعاليات وأنشطة البرنامج التثقيفي للاطفال بمتابعة إعلامية من إسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، وبقيادة فضيلة الشيخ عصام محمد حسونه وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، والشيخ أحمد نوح الأمين العام لفرع المنظمة بالمنيا
‏و أكد أولياء الأمور ان نجاح البرنامج التثقيفي دليل قوي ‏على نجاح وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف المنيا بقيادة فضيلة الدكتور حسانين عبد الحكم وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا في الارتقاء بالعنصر البشري ، والأوقاف تتعامل باحترافية في نشر الفكر الوسطي المستنير من خلال خريجي الأزهر فرع المنيا ،وفي إطار استعادة المسجد لدوره في بناء الوعي ، واستمرارًا لجهود وزارة الأوقاف في تكثيف الأنشطة التفاعلية بالمساجد ، ومن منطلق إيمان وزارة الأوقاف بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة ، شهد المسجد الكبير بقرية أبوعزيز مطاى إقبالًا كثيفًا وتفاعلًا غير مسبوق في البرنامج التثقيفي الذي يعقد يومي الأحد والخميس من كل أسبوع تلبية لرغبات أولياء الأمور،
حيث واصل فضيلة الدكتور محمد عبد المطلب إمام وخطيب المسجد الكبير بقرية أبوعزيز مطاى ، عقد البرنامج التثقيفي للأطفال بالمسجد، وقد أكد عدد من أولياء الأمور أن نجاح البرنامج التثقيفي دليل قوي ‏على نجاح وزارة الأوقاف في الارتقاء بالعنصر البشري، وأن الأوقاف تتعامل باحترافية ومهنية في نشر الفكر الوسطي المستنير.