ساعدته ملامحه البريئة ووجهه الملائكي فى جذب القلوب إليه أثناء الإنشاد الدينى، وهذا ما ساعده على دخول مجال الإنشاد الدينى مبكرا، البداية عندما اكتشف والده صوته الحسن أثناء ترديده بعض من الأناشيد الدينية بالمنزل، فتيقن فى نجله بركة القرآن الكريم فعكف على تحفيظه الأجزاء الأولى من القرآن الكريم، وتدريبه على الأناشيد الدينية على أيدي المختصين فى مجال تعليم المقامات الصوتية، وكان الطفل تلميذا نجيبا يتقن كل ما يتلقاه جيدا، وظهر ذلك فى طريقة إلقائه الأناشيد الدينية بطريقة صحيحة.

يميل المنشد الصغير" نائل السيد " إلى المدرسة القديمة فى مجال الابتهال والأناشيد الدينية فيجد فى الشيخ النقشبندى قدوته  فى هذا المجال وفي تلاوة القرآن الكريم يميل قلبه إلى سماع الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، وفى نفس الخطى التى يسير عليها "نائل" فى مجال الإنشاد الدينى يسير أيضا فى دراسته ويحصد الدرجات النهائية كل عام ويطمح أن يصبح طبيباً مثل والده.

وفي نهاية لقائه ب" اليوم السابع" أنشد الطفل "نائل" العديد من الأناشيد الدينية بصوته الشجى منها أنشودة " كل حسن فى البرايا فهو منسوب إليك".

ومن كلمات الأنشودة" ما شممت الورد إلا زادني شوقاً إليك..وإذا ما ماس غصن خلته يحنو عليك..كل حسن في البرايا فهم منسوب إليك..لست تدري ما الذي قد حل بي من مقلتيك ..رشق القلب بسهم قوسه من حاجبيك..إن يكن جسمي تناءى فالحشا باق لديك" كما قد أيضا جزء من أنشودة " لي فيكي يا أرض الحجاز حبيب..نور العيون و للقلوب طبيب في الأرض محمد وفي السماء محمود..عند الاله مقرب محبوب..قد جاء بالقرآن وحيا صادقا شرعا شريفا ليس فيه لغوب"