قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الوزارة لم تتلق حتى الآن أي مقترحات ملموسة من فرنسا بشأن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك تعليقا على مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز التعاون في هذا المجال.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن المتحدثة قولها: "فيما يتعلق بتصريحات ماكرون الأخيرة، فإن وزارة الخارجية الروسية لم تتلق حتى الآن أي مقترحات ملموسة من الجانب الفرنسي، بما في ذلك في إطار الشكل الآنف ذكره للتعاون الثنائي في الحرب ضد الإرهاب الدولي".

وبحسب المتحدثة، فإن الوضع كان هو نفسه عندما تحدث ماكرون عن "مبادرات معينة لمحادثات السلام".

ونقلت وكالة تاس عن المتحدثة قولها إن "الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، عندما سُئل في مؤتمر صحفي، قال إنه لا يعرف شيئا عن هذا الأمر، ولا حتى ما يكفي للتوصل إلى نتيجة أولية في هذا الصدد".

وفي الوقت نفسه، أشارت زاخاروفا إلى أن فرنسا تبرر الإرهاب الأوكراني ضد السكان المسالمين في دونباس منذ عام 2014 ولم تدعو مطلقا نظام كييف إلى وقفه.

وأضافت أن "فرنسا تكثف حاليا عمليات تسليم الأسلحة التي يستخدمها نظام كييف الإرهابي لقتل المواطنين الروس".

وأكدت أنه " لهذا السبب، فإن الوقت قد حان لأن يتخلى ماكرون عن نفاقه ويبدأ في تسمية الأشياء بأسمائها، وبعد ذلك سنفهم بالضبط ما يعنيه".