مباشر: تراجعت أسهم شركتي "إنتل" و"مايكروسوفت" في تعاملات الاثنين، بعد أخبار تفيد بأن الصين ستفرض قيودًا جديدة على المشتريات الحكومية للرقائق وأنظمة التشغيل المصنعة من قبل الشركات الأجنبية، في إطار محاولتها تعزيز قطاع التكنولوجيا المحلي.

وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن تطبيق المبادئ التوجيهية الصينية الجديدة، سيؤثر على الشركات المصنعة للمعالجات الدقيقة خاصة الشركات الأمريكية، حيث تمنع بكين استخدام رقائقها في أجهزة الكمبيوتر والخوادم الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، تسعى اللوائح الصينية إلى استبدال نظام التشغيل "Windows" الخاص بـ"مايكروسوفت" وبرامج قواعد البيانات الأجنبية الصنع بتلك المصنوعة في الصين.

القواعد الجديدة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة والخوادم، يعود إلى يوم 26 ديسمبر 2023، في تعميم نشرته وزارتي المالية والصناعة وتكنولوجيا المعلومات. وهي تتطلب من الإدارات الحكومية تطبيق معايير "آمنة وموثوقة" للمعالجات وأنظمة التشغيل التي تشتريها، وفقًا لتقرير الصحيفة البريطانية. وفي اليوم نفسه، نشر المركز الصيني لتقييم أمن تكنولوجيا المعلومات قائمة بالشركات "الآمنة والموثوقة" وجميعها صينية.

وقالت "فايننشال تايمز" إن المبادئ التوجيهية الجديدة تمثل الخطوة الأكثر أهمية حتى الآن من جانب الصين، لاستبدال المنتجات التكنولوجية الأجنبية الصنع بتلك المصنعة في الداخل، في فعل يذكر بما قامت به الولايات المتحدة، في النزاع التجاري المتنامي بين البلدين، خاصة وقت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

ومن المنتظر أن تؤثر التحركات الرامية إلى منع استخدام الرقائق الأجنبية من أجهزة الكمبيوتر الحكومية على الشركات الأمريكية تحديدًا. 

الصين كانت أكبر سوق لشركة "إنتل" العام الماضي، حيث قدمت 27% من مبيعاتها البالغة 54 مليار دولار في عام 2023، في حين استحوذت البلاد على 15% من مبيعات الأجهزة الدقيقة المتقدمة (AMD) البالغة 23 مليار دولار في عام 2023، وفقًا للتقرير.

وفي رد فعل من الأسواق انخفضت أسهم "إنتل" في ختام تعاملات الاثنين، بنسبة 1.6% إلى 41.89 دولار، بينما انخفضت "مايكروسوفت" بنسبة 1% عند 424.41 دولار، لكن من ناحية أخرى ارتفعت "AMD" بنسبة 0.1% إلى 179.89 دولار.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

سعر الذهب اليوم الاثنين في مصر بالتعاملات المسائية

خبير اقتصادي: من المحتمل أن يعلق المركزي المصري التشديد النقدي باجتماعه المقبل