قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن ذكرى انتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973 ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري العظيم، مؤكدا أنه رغم مرور أكثر من خمسة عقود على تلك الحرب المجيدة إلا أنها مازالت تفيض بالأسرار وتقدم دروسا في العسكرية والتخطيط الاستراتيجي.
وأضاف "الشهاوي" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أنه كانت هناك عبقرية لاختيار ساعة الصفر يوم العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، حيث يكون القمر نوره ساطعا في النصف الأول من الليل لإنشاء الكباري، والنصف الثاني ظلام لعبور الدبابات والمركبات، ومنسوب المد والجزر بسيط.
وأوضح اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، أن السلاح المصري الذي أذهل العالم في حرب أكتوبر هو الجندي المصري الذي عقيدته النصر أو الشهادة، وروح أكتوبر التي هي العزيمة والقوة والصبر والمثابرة والروح المعنوية العالية.
وأشار رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق، إلى أن الحرب في شهر رمضان كانت من ضمن خطة الخداع الاستراتيجي التي نجح فيها الجيش المصري، وأن نتائج حرب أكتوبر مازالت تُدرس فى الأكاديميات العسكرية العالمية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" البوابة نيوز "
0 تعليق