كيفية التعايش مع التهاب الغدد العرقية القيحي.. يُصيب مرض التهاب الغدد العرقية القيحي “HS” شخص من كل ١٠٠ شخص في جميع أنحاء العالم، ويبلغ ٣٣ إلى ٤٠% من الحالات المصابة بهذا المرض تكون ناتجة عن عوامل وراثية، وهذا المرض هو عبارة عن مرض جلدي التهابي مُزمن، ومُتكرر، ومُرهِق للمريض، ويُصاحبه تأثيرات كبيرة على الصحة الجسدية والنفسية.

كيفية التعايش مع التهاب الغدد العرقية القيحي

وحسب الدكتورة مهيرة السيد، استشاري الامراض الجلدية فيمكن علاج التهاب الغدد العرقية القيحي باستخدام تدابير الرعاية الذاتية، والتى تعتبر مكملًا هامًا لأي علاج طبي قد يحصل عليه المريض. 

وقالت أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب بجامعة عين شمس، عضو جمعية الصدفية العالمية، ان مرض التهاب الغدد العرقية القيحي (HS)، المعروف أيضًا باسم "حب الشباب العكسي" هو مرض جلدي عضوي ومؤلم في كثير من الأحيان، ومُرهِق للمريض، ويمكن أن يكون له تأثير نفسي واجتماعي سلبي على المرضى. 

نصائح للتعايش مع التهاب الغدد العرقية القيحي

وبعض التدابير التالية في تخفيف تاثيرات التهاب الغدد العرقية القيحي:

• اتباع روتين يومي للعناية بالبشرة.
• غسل الجسم بلطف باستخدام منظف خالي من الصابون.
• استخدام اليدين فقط، وليس أغطية أو ليف أو أي أشياء أخرى قد تهيج البشرة.
• إذا كانت رائحة الجروح تمثل مصدرًا للقلق، يمكن تجربة غسول جسم مضاد للبكتيريا.
• قد يساعد استخدام مضادات بالتعرق في الحفاظ على جفاف الجلد.
• قد يساعدك وضع منشفة مبللة أو رطبة أو كيس شاي أو أي نوع آخر من الضغط برفق على تخفيف التورم وتخفيف الألم.
• تحدث مع طبيبك بشأن كيفية ارتداء الملابس المناسبة والعناية بجروحك في المنزل.

• تجنب الملابس الضيقة والمنتجات المهيجة، ارتدي ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن لتقليل الاحتكاك.
• تجنب إصابة الجلد، لا تضغط على البثور والقروح، وتوقف عن حلاقة الجلد المصاب.
• الحفاظ على وزن صحي فقد يؤدي عدم الحفاظ على الوزن الصحي إلى تفاقم الأعراض.
• تجنب التدخين، إذا كنت تدخن، فحاول الإقلاع عن التدخين. قد يلعب التدخين وغيره من وسائل تعاطي التبغ دورًا في تفاقم التهاب الغدد العرقية القيحي.