قال سامح شكري وزير الخارجية، إن أعداد الضحايا التي خلفها الرد الإسرائيلي على ما حدث في السابع من أكتوبر لن يحقق الأمان الذي ترغب به إسرائيل.

وأضاف شكري في جلسة نقاشية بمؤتمر ميونيخ للأمن، أن "30 ألف ضحية سقطت في غزة، فضلا عن 70 ألفا من الأطفال اليتامى، وهذا أمر لا يؤدي إلى أي رؤية أمنية لإسرائيل".

وقال: "الدمار الذي يحدث في غزة يشير إلى انتقام وليس دفاعا عن النفس، ويؤثر على الفلسطينيين والإسرائيليين أيضا".

وتابع: "لكن علينا أن نستشرق المستقبل بأن يكون فيه سلام ودولتين تعيشان في أمان جنبا إلى جنبا".

وقال إن مثلما لإسرائيل حق الدفاع عن النفس، هناك حق فلسطيني في مقاومة الاحتلال، وهناك حق للطرفين بالعيش في أمن وسلام".

وأرجع شكري، عدم الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية على مدار عقود حتى الآن، "لأن المجتمع الدولي لا يقوم بترجمة الأقوال إلى أفعال".

ورد شكري على سؤال حول عدم شرعية حركة حماس، بأنه: "لماذا تم تمويل حماس لتحكم غزة، في نفس الوقت الذي كانت هناك كيانات أخرى تتمثل في السلطة الفلسطينية".

واستطرد أن "الهدف الذي يمكن لنا أن نحققه هو أن يتم التخلص الأيدلوجية التي تقف ورائها حماس وأن نطرح البدائل والاستجابة للتطلعات المطلوبة للشعب الفلسطيني، وكذلك الإسرائيلي".