َوأستطرد خلال حفل النقابة، اليوم، أن الصحفيين لابد وأن يتعلموا طوال الوقت من الاجيال السابقه في المهنه و يظلّ التواصل مستمرًا ودائمًا، مشيرا إلى سعادته بحجم التواصل الكبير من الجميع لحضور حفل مئوية الكاتب الصحفي الكبير محمد عبدالجواد، موجها الشكر لأيمن عبدالمجيد رئيس لجنة المعاشات، على فعّاليات تواصل الأجيال التي تنظّمها شهريًا، باعتبار أن هذا رسالة لزملائنا القادمين، الذين يحصلون على عضوية النقابة.
واستكمل قائلًا: "هذه رسالة ننقلها لزملائنا الجدد بالنقابة، ونوجّه لهم التحية بعد الالتحاق في ظروف صعبة، وحضور الأستاذ الكبير محمد عبدالجواد كافي لإحياء يوم كهذا".
ومن جانبه قال محمد عبد الجواد "لا يمكنني أن أعبر عن سعادتي بهذا التكريم، ولم يخطر على بالي أن اكون صحفيا، فأنا من قرية تتبع مركز طما في سوهاج، وكنت اول من التحق بالجامعة في الوقت الذي كان يلتحق بها فقط الأزهريون، وكان من المفترض أن التحق بالازهر ولكنني رفضت ذلك منذ كان عمري 8 سنوات، وصممت على أن التحق بالتعليم العالي، وعشت مع عائلة غريبة لأربع سنوات في طما منذ كان عمري ثماني سنوات، وفي سوهاج الثانوية وصل خطاب من وزير التربية والتعليم بمنحي المجانية، ثم صدر فرمان آخر بحصولي على منحة بالمدرسة الداخلية، وقبلت في كلية الهندسة في أول عام افتتحت فيه هذه الكلية بالاسكندرية، ورفض والدي تماما وفي اليوم التالي ذهبت لكلية التجارة، وعند خروجي مررت بكلية الآداب وسجلت بها بعد أن وجدوا مجموع اللغات عاليا وقبلوا التحاقي بآداب قسم اللغة الإنجليزية مقابل عشرة جنيهات."
وبحصولي على الليسانس انهالت علي خطابات الالتحاق بالتدريس، ثم وجدت إعلانا في الجرائد لوظيفة الالتحاق بالإذاعة، ومن ثم افتتحت الاذاعة لأول مرة قسم الأخبار، وعملت بالترجمة، ثم بدأت وتجرأت وقمت بحديث مع الأمير فيصل، وكانت النتيجة تعييني وعملي مندوبا للإذاعة.
وعن وصيته للأجيال الجديدة من الصحفيين قال "قل الحق ولا تنظر لأي شيء..فما أنجاني هو المهنية وقول الحق".
وأضاف أن اليوم في ذكرى مولده 10 فبراير 1924، بلغ من العمر 100 عام، التحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة فؤاد الأول، القاهرة حاليًا، وتخرّج عام 1947، وعمل في أكثر من مؤسسة صحفية، ثم التحق بنقابة الصحفيين في 26 سبتمبر عام 1955، ويحمل العضوية رقم 321، وقتما كان اسمها لجنة القيد والتأديب، وكان حسين فهمي هو نقيب الصحفيين آنذاك، وسكرتير عام النقابة صابر أبو المجد.
وأوضح سكرتير عام النقابة، أن الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد كان من مؤسسين وكالة أنباء الشرق الأوسط في ديسمبر 1955، عندما طلب جمال عبدالناصر تأسيسها، وتأسست رسميًا في فبراير 1956، مع جمال الدين الحمامصي، وسعيد سنبل، ومحمد عبدالجواد، وبعد فترة مُعينة في العمل بالوكالة، انتقل للعمل في جريدة الجمهورية، وتولّى قسم الأخيار، ثم سافر إلى شيكاغو، ثم عاد رئيسًا لمجلس إدارة الوكالة، وكانت في ذلك الوقت تابعة لوزارة الإعلام.
ولفت إلى أن "عبدالجواد" كان وكيلًا لنقابة الصحفيين من عام 1966 حتى 1984، وكان وكيلًا للمجلس الأعلى للصحافة أيضًا، مع تاريخ طويل شغل خلاله مناصب مختلفة
وتحتفل نقابه الصحفيين اليوم النقابة اليوم بقيد دفعة جديدة من الصحفيين المُلتحقين بجدول تحت التمرين.
َواستطرد خلال حفل النقابة، اليوم، أن الصحفيين لابد أن يتعلموا طوال الوقت من الاجيال السابقه في المهنه و يظلّ التواصل مستمرًا ودائمًا.
مشيرا إلى سعادته بحجم التواصل الكبير من الجميع لحضور حفل مئوية الكاتب الصحفي الكبير محمد عبدالجواد،، موجها الشكر لأيمن عبدالمجيد رئيس لجنة المعاشات، على فعّاليات تواصل الأجيال التي تنظّمها شهريًا، باعتبار أن هذا رسالة لزملائنا القادمين، الذين يحصلون على عضوية النقابة.
واستكمل قائلًا: "هذه رسالة ننقلها لزملائنا الجدد بالنقابة، ونوجّه لهم التحية بعد الالتحاق في ظروف صعبة، وحضور الأستاذ الكبير محمد عبدالجواد كافي لإحياء يوم كهذا".
و َن جانبه قال محمد عبدالجواد "لا يمكنني أن أعبر عن سعادتي بهذا التكريم، ولم يخطر على بالي أن اكون صحفيا، فأنا من قرية تتبع مركز طما في سوهاج، وكنت اول من التحق بالجامعة في الوقت الذي كان يلتحق بها فقط الأزهريون، وكان من المفترض أن التحق بالازهر ولكنني رفضت ذلك منذ كان عمري 8 سنوات، وصممت على أن التحق بالتعليم العالي، وعشت مع عائلة غريبة لأربع سنوات في طما منذ كان عمري ثماني سنوات، وفي سوهاج الثانوية وصل خطاب من وزير التربية والتعليم بمنحي المجانية، ثم صدر فرمان آخر بحصولي على منحة بالمدرسة الداخلية، وقبلت في كلية الهندسة في أول عام افتتحت فيه هذه الكلية بالاسكندرية، ورفض والدي تماما وفي اليوم التالي ذهبت لكلية التجارة، وعند خروجي مررت بكلية الآداب وسجلت بها بعد أن وجدوا مجموع اللغات عاليا وقبلوا التحاقي بآداب قسم اللغة الإنجليزية مقابل عشرة جنيهات."
وبحصولي على الليسانس انهالت علي خطابات الالتحاق بالتدريس، ثم وجدت إعلانا في الجرائد لوظيفة الالتحاق بالإذاعة.
ومن ثم افتتحت الاذاعة لأول مرة قسم الأخبار، وعملت بالترجمة، ثم بدأت وتجرأت وقمت بحديث مع الأمير فيصل، وكانت النتيجة تعييني وعملي مندوبا للإذاعة.
وعن وصيته للأجيال الجديدة من الصحفيين قال "قل الحق ولا تلقي بالا لأي شيء، فقد أراد عبدالقادر حاتم استبعادي قبل حرب السادس من أكتوبر. لكن ما أنجاني المهنية وقول الحق".
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" اليوم السابع "
0 تعليق