إعـــلان

نظم المركز الثقافي بسفارة اليابان بالقاهرة فعالية للتبادل والتفاعل بين الخط الياباني “الشودو” والخط العربي بمشاركة جمعية طايو للخط الياباني المعروف وبالتعاون مع مؤسسة كومينكان للتعليم المجتمعي بالقاهرة ومؤسسة اليابان بالقاهرة.
‏حضر الفعالية أوكا هيروشي، سفير اليابان لدي مصر وتاكيشيما تايكا رئيسة جمعية طايو للخطط الياباني وأعضاء من المؤسسة ومحمد عبد المجيد رئيس مؤسسة الكومنيكان للتعليم المجتمعي في مصر وحازم السنديوني ، وهو مصمم جرافكس وخطاط عربي والعديد من طلبة الجامعات والمهتمين بالثقافة اليابانية والخط العربي.
وخلال الفعالية تم تبادل فنون الخط العربي والياباني والأدوات المستخدمة في كل منهما وأنواع وطرائق الخطوط اليابانية والعربية والاختلافات بينها، وتم كتابة رسائل وعبارات تعبر عن عمق ومتانة العلاقات المصرية-اليابانية وتسليط الضوء على مرور 70 عامًا علي العلاقات التنموية بين مصر واليابان.
وفي كلمته قال سفير اليابان لدي مصر أن تعلم وفهم لغات وثقافات وتاريخ بعضنا البعض يُعد أمرًا في غاية الأهمية في ظل هذا العالم الذي تتزايد فيه العولمة حيث تصطدم أحيانًا القيم بعضها ببعض متطلعًا إلى أن تُصبح الفعالية فرصة للمزيد من التفاهم والتعاون فيما بيننا، وتعميق الاحترام المتبادل والعمل معًا على خلق عالم يمكن للجميع فيه التعايش بسلام. كما اختار السفير الياباني لوحه تحمل كلمة السلام بالعربيه ورفعها تفاؤلا منه بأهمية التمسك بالسلام
وأضاف السفير إن فن الخط الياباني “الشودو”، يقال انه قد دخل إلى اليابان من الصين مع دخول البوذية في القرن السادس والسابع الميلادي. أما الخط العربي فيقال بإنه بدأ في القرن السابع تقريبًا في محاولة لنسخ وكتابة كلمات القرآن الكريم، بشكلٍ أكثر جمالاً. وعندما ندرك أن الخط الياباني والعربي قد تم الحفاظ عليهما وتداولهما على مدار ألف أو ألفين سنة، نستشعر عظمة هذا الفن.
وأشار السفير إلي قبول اقتراح إدراج فن الخط الياباني “الشودو” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو من جانب الحكومة اليابانية رسميًا في يوم 26 يناير الماضي. ومن المقرر النظر في تسجيله ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو في عام 2026.
الجدير بالذكر أنا مؤسسة تايويو للخط الياباني قد تأسست عام 1977 بمدينة كيوتو باليابان، ويقومون بتعليم أكثر من 40 فصلا دراسيا لفنون الخط الياباني بمقاطعة كيوتو.