belbalady شفقنا- اعتذر جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، عن تصريح سبق أن أدلى به أفاد أن أمريكا أبلغت العراق «مسبقاً» بشن غارات جوية داخل الأراضي العراقية.
وشنّت طائرات أمريكية هجوماً واسعاً استهدف مقرات تابعة «للحشد الشعبي» في محافظة الأنبار الغربية، مطلع الأسبوع، أدى إلى مقتل 17 عنصراً في «الحشد» وإصابة 35 آخرين، ردّاً على مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة العشرات بهجوم طال القاعدة الأمريكية «البرج 22» في الأردن.
وبعد أن أكدت واشنطن أن ضرباتها جاءت بالتنسيق مع الحكومة العراقية، نفت الأخيرة ذلك، معتبرة أن الهدف من هذا الحديث هو التنصل من المسؤولية، مؤكدة أن الجانب الأمريكي تعمد تدليس وتزييف الحقائق. كما اتهمت واشنطن بتضليل الرأي العام العالمي.
وقال كيربي، للصحافيين في بداية ندوة افتراضية: «أعتذر بشدة عن الخطأ وأشعر بالأسف لأي ارتباك سببته» مبيناً إن تصريحه «استند إلى المعلومات التي كانت لدينا، أو التي قدمها لي أحد الشهود، في تلك الساعات الأولى بعد الضربات، وتبين أن المعلومات كانت غير صحيحة وأنا بالتأكيد نادم على الخطأ».
وتابع: «آمل أن يفهم أنه لم تكن هناك نية سيئة وراء ذلك – ولم تكن هناك نية متعمدة للخداع أو ارتكاب الخطأ. أنا أتحمل هذه المسؤوليات على محمل الجد، وأنا نادم بشدة على الخطأ الذي ارتكبته».
وزاد: «لقد ارتكبت خطأً هناك ، أنا آسف حقًا لذلك وأعدكم أنني سأقوم بعمل أفضل للمضي قدماً وسأعمل بجد أكبر حتى لا أنشر معلومات سيئة، مرة أخرى، أعتذر».

انتهى