الأحد 17/ديسمبر/2023 - 08:11 ص

يخضع الكثير من الأشخاص للإصابة بالسكري، والذي يعد واحدا من أبرز المشاكل الصحية المزمنة، التي تمثل الكثير من التحديات للمرضى، وخاصة أنه يتعلق بالصحة الأيضية.

 

ووفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا، يمكن أن يختلف الشعور بناءً على عوامل، مثل مستويات السكر في الدم والصحة العامة وفاعلية إدارة مرض السكري، وبعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن يؤدي إليها مرض السكري هي التعب، وزيادة العطش، وكثرة التبول بسبب تقلب مستويات السكر في الدم، وقد يعاني الأفراد من تغيرات غير مقصودة في الوزن، وعدم وضوح الرؤية، وخدر أو وخز في اليدين والقدمين، كما يعد بطء التئام الجروح وزيادة الجوع وتغيرات المزاج من الآثار الجانبية الشائعة.

 وحسب أطباء الصحة، تنتج الإصابة بالسكري عن مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا المنتجة للأنسولين، مما يؤدي إلى عدم كفاية الأنسولين، ويعد النوع الثاني من السكري عدم استجابة الخلايا بشكل فعال للأنسولين، مما يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.

 

أظهرت الدراسات احتمالات واعدة، لعكس اتجاه مرض السكري من النوع الثاني من خلال تعديلات شاملة في نمط الحياة، وفي بعض الحالات، من خلال التدخلات الطبية، يعد فقدان الوزن، الذي تم تحقيقه من خلال طرق مثل جراحة السمنة، والوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، وممارسة الرياضة.

طرق إدارة مرض السكري  

 

فقدان الوزن

أصبحت العلاقة بين فقدان الوزن وتحسين مرض السكري أكثر وضوحًا، وتشير الدراسات إلى أنه يظهر النشاط البدني كحجر الزاوية في دعم إدارة نسبة السكر في الدم، وتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية في النوع 2 السكري، كما أن اتباع نظام غذائي، وممارسة التمارين الرياضية لمدة ستة أشهر، بين المشاركين الذين تم تشخيصهم مؤخرًا في حالة شفاء جزئي، أدى إلى نتائج إيجابية كبيرة، مما أظهر التأثير المحتمل لتعديلات نمط الحياة.

 

جراحة السمنة 

بالنسبة لأولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم عالي، ويعانون من مشاكل صحية كبيرة، تصبح جراحة السمنة خيارًا،  وتشير الدراسات التي أجريت على المراهقين المصابين بالسمنة بسبب مرض السكري والذين خضعوا لهذه الجراحة إلى معدلات مذهلة لشفاء مرض السكري من النوع الثاني، مما يوفر أملًا جديدًا لأولئك الذين يواجهون تحديات هذه الحالة.