إعـــلان

المنوفيه دعاءابوالعطا
تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر عبد الستار، عميد كلية الحقوق، وإشراف الدكتور أحمد ابو المجد، وكيل الكلية لخدمة المجتمع، والأستاذ ثروت عرفة، مدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
نظمت الإدارة العامة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة (إدارة الإتصالات والمؤتمرات) بالتعاون مع كلية الحقوق اليوم الأحد، ندوة بعنوان (لا للتنمر ومدى مخاطره على ذوي الاحتياجات الخاصة).
أستهلت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية بصوت طلاب كلية الحقوق وطلاب مدرسة الشهيد شريف محسن كمال بالمنطقة ال ٢٣ بمدينة السادات،ثم تلاوة القرآن الكريم بصوت أحد طلاب المدرسة.
تحدثت الدكتورة سحر إمام، عميد الكلية مرحبه بأبنائها الطلاب من ذوي القدرات الخاصة بالمدرسة وبجميع المرافقين للطلاب ورحبت أيضا بجميع العاملين بالإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأجرت لقاءات مع بعض أبناءها الطلاب من ذوي الهمم وأستمعت لبعض المواهب من الطلاب في جو يسوده المرح والسرور.
ثم تحدث الدكتور أحمد ابو المجد، مرحبا بطلاب المدرسة من ذوي الإحتياجات الخاصة، مؤكدا بأن التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ، وقال إن التنمر يشتمل على السخرية واللمز والإحتقار؛ وهي أفعال مذمومة؛ جاء الشرع الشريف بالنهي عنها صراحة في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالألقاب) وللحد من التنمر يجب علينا تثقيف أنفسنا بكل ما يتعلق بالتنمر بالقراءة ومشاركة المحتوى التوعوي بين الزملاء، ووضع قواعد واضحة وصارمة بشكل كبير ضد التنمر والإتفاق مع الطلاب على العواقب (وليس العقاب)، بهدف خلق جو من الدفء والاهتمام الإيجابي والإندماج مع الطلاب في الفصل الدراسي.
كما قام بعض طلاب كلية الحقوق بالغناء مع الطلاب من ذوي الهمم، وأختتمت الندوة بجولة في حديقة الكلية برفقة دكتور أحمد ابو المجد وتم التقاط الصور التذكاريه.