تحدثت سيدة صراحة عن التجربة المؤلمة التي تعرضت لها عندما فقدت أنفها بالكامل بسبب السرطان، وكيف أصبح شيء يومي بسيط أكبر عدو لها. 

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، في مايو 2014، تلقت تينا إيرلز خبر إصابتها بسرطان الأنف في المرحلة الثانية. 

وفي مواجهة المخاطر المحتملة للعلاج الإشعاعي الذي يؤثر على بصرها ودماغها وفمها، اتخذت قرارًا شجاعًا بالخضوع لعملية استئصال الأنف بالكامل. 

فيما تعتبر أورام تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية غير شائعة بشكل لا يصدق، حيث تشكل حوالي 0.1 في المائة فقط من حالات السرطان التي يتم تشخيصها في الولايات المتحدة كل عام. 

وقالت تينا إن عليها الآن أن تقاتل لتظهر وجهًا شجاعًا بعد إجرائها للعملية.

يمكن أن يختلف حجم عملية استئصال الأنف بناءً على حجم الورم، ولكن من الشائع بالنسبة للأفراد الذين خضعوا لهذا الإجراء أن يحصلوا على أنف مزيف بعد ذلك، ولكن بعد الانتظار لمدة ستة أشهر حتى يتعافى وجهها بالكامل، قررت تينا عدم إجراء أنف اصطناعي.

شاركت لاحقًا في ملفها الشخصي على TikTok أنه تمت إزالة كمية كبيرة من العظم حول أنفها، دون ترك مساحة لربط المغناطيس بالطرف الاصطناعي المغناطيسي، دون ان تشعر بالاحراج من  شكل وجهها.