مع بدء حملة ال16 يوم للأمم المتحدة لمحاربة العنف ضد النساء، وجهت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان، كتابًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، نقلت فيه قلق النساء في العالم العربي من ازدياد وتيرة العنف ضد النساء والفتيات، بخاصة في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة. ولفتت إلى دوامة العنف في فلسطين المحتلة والذي تحول إلى إنتقام أعمى من المدنيين وجُلهم من النساء والاطفال.

ودعت إلى تكثيف جهود الأمم المتحدة من أجل وقف للنار في غزة بدون شروط والسعي إلى سلام مستدام في المنطقة.

وإذ نوهت بتفاعل بعض مسئولي الأمم المتحدة مع موضوع العنف على المدنيين ولاسيما النساء والاطفال في غزة، وبخاصة زيارة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الدكتورة/ سيما بحوث للمنطقة وتقريرها حول المأساة الحاصلة للنساء والأطفال، اعتبرت أن تقرير الدكتورة سيما بحوث كان جريئًا ومفيدًا في وصف الواقع المأساوي في غزة.

وجاء في الكتاب أنه اليوم أكثر من أي وقت مضى نحن بحاجة إلى تجديد مبادرات الأمم المتحدة لزيادة الضغط من أجل وقف عدوان اسرائيل على الفلسطينيين واستمرارها في توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي اجهاض كل مبادرات السلام السابقة.

واعتبرت الرسالة أن ذلك سيكون أفضل هدية بإسم العدالة والسلام والتي يمكن للأمم المتحدة أن تقدمها للنساء في العالم اليوم.