بعد 6 أسابيع من الحرب، أصبحت الحياة للملايين في غزة الآن لا يمكن التعرف عليها. إحدى المدونات من داخل غزة تحدثت عن كيف تغير عالمها إلى الأبد بعد مجيء الصواريخ الإسرائيلية.

مراسلتنا جومانة كرادشة تنقل لكم نبذة عن المدونة آيات خضورة، التي أمضت أسابيع في مشاركة روايتها المباشرة عن الحياة تحت الغارات الجوية في غزة.

ففي السابق، كانت آيات تظهر في مقاطع الفيديو الخاصة بها وهي تأخذ متابعيها وراء كواليس عملها في القطاع، لكن لأسابيع الآن، كانت منشوراتها تدور حول الحياة في زمن الحرب.

أوضحت آيات للناس كيف يتمكن الناس من النجاة، ومع اشتداد الحرب في الشمال، لم تغادر آيات. فالسلامة التي قيل لهم بالإخلاء إليها في الجنوب كانت مجرد وهم، كما قالت إنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وفي يوم الاثنين الماضي، كانت آخر لحظات آيات، حيث قُتلت مع أفراد آخرين من عائلتها في ليلة كثيفة القصف ببيت لاهيا. الفيديو الأخير لها تضمن الكلمات المؤلمة للشابة البالغة من العمر 27 عامًا، الرسالة الأخيرة من غزة إلى العالم.