: كيف أثرت حرب غزة على صحة الفلسطينيين.. 5 مضاعفات أبرزها نقص الأدوية

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
belbalady.net العواقب الصحية لعدوان الاحتلال تتجاوز مجرد الإصابات الناجمة عن الهجمات والتفجيرات والقصف، فهناك كارثة إنسانية متزايدة في غزة، حيث استشهد الآلاف، وما زال المدنيون في غزة يتعرضون للتهديد من جراء القصف الجوي العنيف والهجمات العشوائية التي تشنها قوات الاحتلال، واستعرض موقع "reliefweb" كيف تهدد الحروب صحة الإنسان: 

1- أوامر الإخلاء تهدد حياة الأشخاص

تجبر أوامر الإخلاء الجماعي المرضى والجرحى على المخاطرة بحياتهم والفرار إلى الجنوب، أو تركهم ليواجهوا المزيد من العنف، ويواجه العديد من العاملين في المجال الطبي أيضًا خيارات مستحيلة إما الانتقال جنوبًا والبحث عن مأوى لعائلاتهم أو البقاء لتقديم الرعاية المنقذة للحياة لمرضاهم.

2- لا يمكن للمستشفيات أن تعمل بدون وقود وكهرباء

قطعت قوات الاحتلال إمدادات الكهرباء كجزء من الحصار الشامل، ومع ذلك، تعمل المولدات بالوقود، كما أن احتياطيات الوقود في المستشفيات في جميع أنحاء غزة قد استنفدت تقريبًا، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، وعندما يتم إغلاق المولدات الاحتياطية، فإن حياة الآلاف من المرضى ستكون في خطر، خاصة الموجودين على أجهزة دعم الحياة أو أولئك الذين يتلقون العلاج لغسيل الكلى.

3- يعاني الناس من عدم إمكانية الحصول على الأدوية الأساسية

الحصار لا يترك راحة للمرضى في غزة، وفي المستشفيات، تواجه الفرق الطبية محدودية الإمدادات والمعدات والقدرات حتى مع وصول المزيد من المرضى بعد الهجمات، وفي مستشفى الشفاء، أفاد الزملاء بوجود نقص في مسكنات الألم، ما جعل المرضى الجرحى يصرخون من الألم، والصيدليات تنفد من الأدوية، قد يواجه الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة قريبًا مضاعفات تهدد حياتهم نتيجة لنقص الإمدادات الطبية.

4 - نقص المياه النظيفة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض

وأصبح الحصول على المياه النظيفة الآن نادرًا للغاية في غزة، ما يزيد من محنة الناس، فهم مهددون بخطر الجفاف  ويشرب الكثيرون مياهًا مالحة أو ملوثة، ما قد يصيب الناس بالمرض.
 

ويؤدي عدم الحصول على المياه النظيفة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا، وتخلق هذه الظروف أرضًا خصبة لانتشار الأمراض بسرعة.

5 - يمكن أن يؤدي نقص المضادات الحيوية إلى ارتفاع معدلات العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات

الأشخاص الذين يعانون من جروح وكسور مفتوحة ناجمة عن الغارات الجوية وإطلاق النار يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ومع انخفاض مخزون الأدوية ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، فإن معدل مقاومة المضادات الحيوية في غزة مثير للقلق، يحتاج بعض المرضى إلى عزل فوري لتجنب انتشار البكتيريا دون علاج معروف بالمضادات الحيوية، وفي كثير من الأحيان، تكون عمليات البتر مطلوبة لمنع انتشار العدوى وإنقاذ حياة الناس.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" اليوم السابع "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??