وأشارت الشبكة على موقعها الإلكترونى إلى أن  معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)  قدم بيانات عن مبيعات الأسلحة الأوروبية لإسرائيل بين عامي 2013 و2022، والتي أكدت أنه تم استخدام دبابات ميركافا-4 وناقلات الجنود المدرعة "نمر" كما تم توفير محركات الديزل للمركبة القتالية الإسرائيلية الصنع "إيتان"، كما أن المملكة المتحدة لديها أيضا  صفقات توريد مربحة للقوات الجوية الإسرائيلية.

وقال زين حسين، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي، الذى يتخذ من السويد مقرا له ،  ليورونيوز: "وفقاً لتقديراتنا، فمن المحتمل أن يكون بعضها جاهزاً للاستخدام على الأرض في غزة".

وفي العقد الماضي، وفقًا للمعهد، سلمت ألمانيا أيضًا - ومولت جزئيًا بأموال دافعي الضرائب - غواصات من طراز دولفين وطرادات ساعر للبحرية الإسرائيلية، على الرغم من أنها مجهزة بمدافع وصواريخ إسرائيلية.

ومن بين السفن، يقول حسين: "بعضها تم تشغيلها وربما تم استخدامه لقصف أهداف في غزة".

وأضاف في بيان أرسل إلى يورونيوز: "قامت ألمانيا بتمويل جزء من عملية شراء إسرائيل للغواصات والطرادات كشكل من أشكال المساعدة العسكرية لإسرائيل، لدعم إسرائيل في دفاعها وكنوع من التعويض عن الجرائم ".

ووفقا للبيانات فإنه بين عامي 2013 و2022، باعت الشركات الإيطالية أسلحة بقيمة 120 مليون يورو تقريبًا لإسرائيل: بمتوسط حوالي 12 مليون يورو سنويًا.