يعتبر التهاب القصيبات الهوائية عند الأطفال، من أبرز أسبابه وأكثرها انتشارا هو فيروس المخلوي التنفسي، ولكن هناك العديد من الفيروسات تتسبب في حدوث هذا الالتهاب عند الرضع أيضا.

ويتعرض الطفل للإصابة بالحمى وارتفاع في درجة الحرارة، ولكن سرعات ما يتعافى ويتحسن النفس لديه، بعد أيام من الإصابة، ولكن الذي يستمر معه هو السعال فمن الممكن أن يلازم الطفل أكثر من شهر.

ويرجى إبعاد الطفل عن الملوثات وأي مؤثرات خارجية ومنع تعرضه للتدخين، وبقاؤه في المنزل، لكي لا يحدث سعال مستمر وأزيز للطفل.

علامات تظهر عند الرضيع تؤكد إصابته بالتهاب القصيبات الهوائية

ويقول الدكتور عبدالله الحبيشي، استشاري طب الأطفال وحديث الولادة، إن هناك مجموعة من العلامات التي تستدعي الكشف عند الطبيب فور ظهورها وتؤكد إصابة الرضيع بالتهاب القصيبات الهوائية.

ويوضح طبيب الأطفال أنه في حالة كان طفلك يجد صعوبة في تناول الطعام أو الشراب، مع زيادة التنفس لديه يتطلب الأمر الرجوع للطبيب وزيارته، وخاصة إذا كان عمر طفلك يكون أصغر من 12 أسبوعا أو في حالة معاناة الطفل من عوامل خطر أخرى للإصابة بالتهاب القصيبات، وخاصة عند الولادة المبكرة أو في الحالات القلبية والمشاكل الرئوية.

ويشرح أن هناك علامات تستدعي زيارة الطبيب وهي تعرض الطفل للقيء مع سماع أصوات أزيز أو التنفس على سرعة عالية أي يتنفس أكثر من 60 نفس في الدقيقة، أو التعرض لضيق في التنفس، حيث إن الأضلاع تمتص للداخل عند استنشاق الرضيع للهواء، بجانب التعرض للخمول والكسل، فضلا عن تحول لون الجلد إلى اللون الأزرق والأظافر والشفاه أيضا.