: التغير المناخي في العراق.. استراتيجيات حكومية لتخفيف التداعيات

shafaqna 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady شفقنا العراق ــ آثار سلبية يعاني منها العراق جراء التغير المناخي، ما دفع الحكومة إلى اعتماد استراتيجيات وطنية لمكافحة هذه الظاهرة، وسط تأكيد على ضرورة المساهمة الفاعلة لحلول مشكلة تغير المناخ من قبل جميع الدول.

وأكد وزير البيئة نزار ئاميدي، اليوم الأحد (29 تشرين الأول 2023)، المضي باستراتيجيات للتخفيف من آثار التغيرات المناخية.

مؤتمر “العراق والتغير المناخي”

وقال ئاميدي، في كلمة له خلال مؤتمر “العراق والتغير المناخي”، الذي أقامته بعثة الاتحاد الأوروبي بمناسبة اليوم العالمي للعمل المناخي، إن “العراق يعاني من الآثار السلبية لظاهرة التغير المناخي”.

مبيناً أن “العراق بصفته بلداً نامياً يؤمن بأن حلول مشكلة تغير المناخ لا تأتي نتائجها إلا بمساهمة فاعلة من كل الدول وضمن مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ واتفاق باريس المبنية على أساس المسؤولية المشتركة”.

وأضاف، أنه “على الرغم من أن العراق صنف ضمن الدول الأكثر هشاشة تجاه التغيرات المناخية وخاصة في قطاع المياه إلا أنه يسعى الى خلق بيئة ملائمة في إرساء مفاهيم النمو الأخضر المستدام والحلول المستندة إلى الطبيعة وهو ما يحتاج الى تحشيد الدعم الدولي بمختلف أنواعه لخلق فرص تتناغم مع احتياجاته الوطنية”.

استراتيجيات لمواجهة التغير المناخي في العراق

وأكد، على “المضي في السياسات والستراتيجيات الوطنية بجانبي التخفيف من الآثار السلبية والتكيف معها بتأمين أهم عنصرين أساسيين وهما الغذاء، والحصة العادلة من الماء، وذلك لتقليل وطأة وشدة التدهور البيئي بسبب التغيرات المناخية وزيادة مرونتها تجاه التغير المناخي”.

وأشار، الى أن “العراق يواجه تحدياً بيئياً وخصوصاً تأثير التغيرات المناخية وانعكاساتها من الجفاف والتصحر والعواصف الغبارية وشح المياه وقلة التساقط المطري ولما لهذا الموضوع من تأثير مباشر فى الامن المائي والغذائي والقومي والذي يتطلب مزيداً من الدعم لزيادة مرونة هذا القطاع المهم للحفاظ واستدامة النظم البيئية ودعم المجتمعات المتأثرة وتحقيق التماسك والعدالة المجتمعية مع التركيز على دور الشباب والنساء في دعمهم لتغيير المفاهيم التربوية والعلمية الخاصة بالمفاهيم البيئية والتي تؤدي الى إسناد العمل المناخي والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر المستدام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

ولفت، الى “حرص العراق على تطوير علاقاته مع دول الاتحاد الأوروبي والمبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة”، معرباً عن “تطلعه للمزيد من التعاون ومد جسور التواصل في العديد من المجالات الحيوية”.

وتابع، أن “الاتحاد الأوروبي يعتبر شريكاً طويل الأمد للعراق ويتعاون معه في مجالات عديدة حيث كان له الدور في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي بعد تهديد داعش والاستجابة للتحديات التي تواجهها البلاد”، منوهاً الى “التطلع لتعزيز الشراكة بين العراق والاتحاد الأوروبي من خلال تقديم الدعم والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهي دعوة عالمية للعمل من أجل حماية بيئة الأرض ومناخها.

نمو سكان المدن

من جهته أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، في كلمة له خلال المؤتمر أن “العراق، يُعد من بين اكثر خمس دول في العالم، تضررا من التغيرات المناخية، التي يشهدها كوكبنا”.

*لمتابعة القراءة عبر موقع (شفقنا العراق)، اضغط هنا.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" shafaqna "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??