تبدأ عدوى المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا إلى المثانة أو الكليتين أو أي جزء آخر من المسالك البولية أفضل طريقة لعلاج التهاب المسالك البولية ولتخفيف الأعراض مثل الألم والحرقان والحاجة الملحة للتبول هي المضادات الحيوية.

تقتل هذه الأدوية البكتيريا المسببة للعدوى. من المهم أن تأخذها تمامًا كما وصفها طبيبك. يمكن أن يتحول التهاب المسالك البولية البسيط إلى عدوى خطيرة في الكلى أو الدم إذا لم يحدث ذلك.

ما هو المضاد الحيوي الذي سيعمل بشكل أفضل؟

سيأخذ طبيبك عينة بول للتأكد من إصابتك بالتهاب المسالك البولية. بعد ذلك، سيقوم المختبر بزراعة الجراثيم في طبق لبضعة أيام لمعرفة نوع البكتيريا الموجودة لديك، وسيخبر طبيبك بنوع الجراثيم المسببة للعدوى. من المحتمل أن يصفوا أحد المضادات الحيوية التالية لعلاجه قبل عودة المزرعة، وفق موقع webmd:

• أموكسيسيلين / أوجمنتين
• سيفترياكسون (روسفين)
• سيفالكسين (كيفليكس)
• سيبروفلوكساسين (سيبرو)
• فوسفوميسين (مونورول)
• ليفوفلوكساسين (ليفاكوين)
• نيتروفورانتوين (ماكرودانتين، ماكروبيد)
• تريميثوبريم / سلفاميثوكسازول (باكتريم، سيبترا)

يعتمد نوع الدواء والجرعة التي تحصل عليها على ما إذا كانت العدوى معقدة أم غير معقدة.

لعلاج عدوى معقدة، قد يصف طبيبك جرعة أعلى من المضادات الحيوية. إذا كان التهاب المسالك البولية لديك شديدًا أو كانت العدوى في الكليتين، فقد تحتاج إلى العلاج في المستشفى أو عيادة الطبيب بجرعة عالية من المضادات الحيوية التي تحصل عليها من خلال الوريد.

كم من الوقت يجب تناول المضادات الحيوية؟

سوف يخبرك طبيبك بذلك. عادةً، بالنسبة للعدوى غير المعقدة، ستتناول المضادات الحيوية لمدة يومين إلى ثلاثة أيام. سيحتاج بعض الأشخاص إلى تناول هذه الأدوية لمدة تصل إلى 7 إلى 10 أيام، أما بالنسبة للعدوى المعقدة، قد تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لمدة 14 يومًا أو أكثر.

إذا كنت لا تزال تعاني من الأعراض بعد الانتهاء من تناول المضادات الحيوية، فيمكن أن يُظهر اختبار البول للمتابعة ما إذا كانت الجراثيم قد اختفت. إذا كنت لا تزال مصابًا بالعدوى، فستحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لفترة أطول من الوقت.