belbalady شفقنا العراق ــ هجوم جديد استهدف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في محافظة الأنبار غرب العراق، حيث تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق” الهجوم الذي يأتي في سياق استهداف متواصل للقواعد الأمريكية في العراق وسوريا بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأفادت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان لها اليوم الجمعة (27 تشرين الأول 2023)، باستهداف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد غربي العراق بطائرة مسيرة.

قاعدة عين الأسد تحت النار

وأكدت المقاومة “تحقيق إصابة مباشرة”، في القاعدة التي تعرضت لهجمات مماثلة خلال الأيام الماضية.

وباتت قاعدة عين الأسد، هدفاً شبه يومي لهجمات المسيرات والصواريخ، بعد تهديد صريح من الفصائل العراقية باستهداف مصالح واشنطن بسبب دعم الأخيرة للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة.

هذا التصعيد من جانب الفصائل المسلحة، ردت عليه واشنطن بـ”رسالة تحذيرية” وفق ما كشف عنه مصادر عراقية، تضمنت عزم الأمريكيين “الرد العسكري” مقابل “أي إصابات أو خسائر بشرية أو مادية جراء عمليات القصف”.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القوات الأميركية في محيط مطار أربيل الدولي، في إقليم كردستان العراق، عبر طائرتين مسيرتين، مشيرةً إلى تحقيقها إصابات مباشرة.

وهددت جماعات عراقية مسلحة باستهداف المصالح الأميركية بصواريخ وطائرات مسيرة إذا استمرت واشنطن بمساندة إسرائيل في حربها على المقاومة الفلسطينية.

قصف قاعدة أمريكية شرق سوريا

في سياق متصل، ذكرت مصادر اليوم الجمعة، بأنّ قصفاً بالصواريخ استهدف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شمال شرق دير الزور شرقي سوريا.

وبينت المصادر أنّ القاعدة استُهدفت بـ6 صواريخ أُطلقت من البادية بين مدينتي الميادين والبوكمال.

وقبل ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ القوات الأميركية، بتوجيهٍ من الرئيس جو بايدن، شنّت ضربات “استهدفت منشأتين في شرقي سوريا يستخدمهما حرس الثورة والقوات التابعة له”.

وقال أوستن إنّ الضربات هي “رد على سلسلة من الهجمات المستمرة ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا، والتي تنفذها القوات المدعومة من إيران، والتي بدأت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري”.

واعترف البنتاغون أنّ القوات الأميركية تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق و4 مرات في سوريا، الأسبوع الماضي.

المصدر: شفقنا العراق