: أردوغان وتصريحات أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي 

shafaqna 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady شفقنا- تصريحات وصفها المغردون “بالجرئية”، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وتناولها الخبراء على المواقع الإخبارية والصحف العربية، حيث شن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” هجوما غيرمسوبقا على النظام الإسرائيلي، منتقدا استهدافه للأطفال عمدا، وإتهم إسرائيل بالقيام بـجرائم حرب، كما وصف سكوت الأمم المتحدة بـ(العمي).

كما رفض أردوغان تسمية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمنظمة الإرهابية. وتحت عنوان “تركيا ومحاولة فعل ما يمكن فعله” علق الكاتب التركي “إسماعيل ياشا”، أن موقف رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان من عملية طوفان الأقصى، والهجمات الوحشية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، اثاراستغراب الكثير من محبيه في الشارع العربي واستياءهم من ذاك الموقف الذي يصفونه بـ”الضغيف” وحتى “المتخاذل.

وأضاف، الحكومة التركية برئاسة أردوغان تسعى إلى فعل كل ما تقدر على فعله، لوقف إطلاق النار وحماية الفلسطينيين، كما تتطلع إلى دور الوساطة في الملف الفلسطيني على غرار الدور القطري، وترى أن خطوات كطرد السفير الإسرائيلي لا تخدم ما ترمي إليه. وتدرك جيدا أن الطريق إلى غزة يمر من معبر رفح، وأنها بحاجة لتعزيز علاقاتها مع القاهرة لتتمكن من الوقوف إلى جانب سكان القطاع وتخفيف آلامهم ومعاناتهم.

وتابع إسماعيل ياشا، الحكومة التركية تبحث عن طريق يحمي أرواح الفلسطينيين وحقوقهم، ويتوافق في ذات الوقت مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، إلا أن الموقف الغربي الداعم لإسرائيل يسد كافة تلك الطرق. ولذلك، تسعى أنقرة إلى توحيد مواقف الدول الصديقة لفلسطين لتشكيل جبهة ضاغطة على إسرائيل وحلفائها، وضامنة لحقوق الشعب الفلسطيني. ويقوم وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بزيارات للعواصم العربية للقيام بهذه المهمة الصعبة.

وعلى تويترغرد الصحفي “ياسرالزعاترة”، تصريحات أردوغان وكذا وزيرخارجيته، حيال العدوان الصهيوني، جاءت قوية بعد تردد طال. لكنها ليست كافية إذا لم يرافقها فعال سياسي. لابد من عمل حثيث على حشد دبلوماسي إسلامي يهدد بمقاطعة شاملة للكيان إذا لم يوقف حرب الإبادة. تحقيق ذلك ليس مستحيلا رغم هستيريا الثأرودعم الغرب.

ويرى الناشط الفلسطيني “أدهم أبوسليمة ” أن خطاب الريس أردوغان هوخطاب متقدم ويعيد وضع تركيا في مكانها الصحيح مما يجري في ظل الحرب العالمية الصليبية على غزة لكسرجدارالقوة الأخيرفي المنطقة في وجه المشروع الصهيوني.

فيما أكد المفكرالإسلامي “جمال سلطان” أن كلمة أردوغان العنيفة حملت إشارات تاريخية خطيرة للغاية، منها تحذيره إلى هؤلاء الذين يفكرون بمطق “الحروب الصليبية”، والتي يقصد بها الدول الغربية وميراثها الدموي في الشرق، إضافة إلى إشارته إلى أن الكيان بلا مستقبل وأنه برحيل القوى العظمى التي تحميه سيتفكك وسيعود سكانه إلى موطنهم الأصلية، وأن تركيا ستحضنهم من جديد وتحميهم كما فعلت أيام السلطنة العثمانية عندما هربوا من البطش المسيحي بهم في الأندلس، هذه رسائل مؤلمة جدا لتل أبيب، فالتاريخ عصب في صلب في هذه المعركة وليس هامشيا فيها.

وغرد الصحفي التركي “حمزة تكين” بالقول، خطاب في غاية الخطورة على تركيا، فالغرب سيكشرمن انيابه ضدها هووأزلامه في المنطقة ولكن الثقة أن حلفاء تركيا لن يتكوها وحدها بمواجهة ضباع العالم فظل تشتت منظمة المؤتمرالإسلامي. خطاب خطيرولكن يؤكد ثبات تركيا على مواقفها العظيمة بدعم المظلوم ومناهضة الظالم.

ويوضح تكين، أنه من الممكن أن تكون الرسائل السياسية التي أطلقها أردوغان تجاه إسرائيل والغرب اليوم النداء التركي الأخيرمن قبل تركيا قبل يوم السبت القادم حيث سيجتمع الملايين في إسطنبول دعما لقطاع غزة وانتظارا للموقف التركي الجديد بعد خطاب اليوم.

 

فيما أشاد الأكاديمي “رفيق عبدالسلام”  بموقف الرئيس أردوغان واصفا إياه بالجريء والتي لا يقدر أحد من القادة العرب التصريح به بهذا الوضوح وهذه الصراحة، تركيا تتجه إلى تعديل بوصلتها واحتضان القضية الفلسطينية بقوة، وهذا دعم لجبهة الصمود وإفشال لمخطط العداون.

 

وكان أردوغان استأنف علاقاته مؤخرا مع القادة الإسرائيليين والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة في أيلول سبتمبرفي نيويورك، بعد أكثرمن عقد من توترالعلاقات بين البلدين.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" shafaqna "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??