: خاص- أمام الغطرسة الإسرائيلية لا فرق بين مسلم ومسيحي

shafaqna 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady خاص شفقنا- لبنان-
أوضحت المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة أنّ هذا الكيان لا يميّز بين أصحاب الأديان لتحقيق أهدافه في السيطرة على الأرض الفلسطينية، وأنّ الجميع سواسية في الاستهداف والعدوان. وكما هو معلوم أنّ فلسطين أرض مباركة جمعت الأنبياء والرسائل السماوية كافّة، ولمن فاتته هذه الحقيقة أو يريد تغييرها عليه أن يعود للتاريخ الذي سيبقى خير شاهد مهما تعدّدت محاولات التشويه وتنوّعت الوسائل، وكان قد تفاجأ البعض من وجود الفئة المسيحية في قطاع غزة حيث طالتها أيدي الإجرام أيضا.

نبذة تاريخية عن الوجود المسيحي في غزة:

يعود الحضور المسيحي في غزة إلى القرن الرابع، ويمثل القطاع موطنا لبعض أقدم الكنائس في العالم، غير أنه بعد الحرب العالمية الثانية ونشأت الكيان الإسرائيلي عام 1948، غادر عدد كبير من المسيحيين المنطقة، بحسب بحث لجامعة نوتردام، وهي جامعة كاثوليكية بحثية غير حكومية ، في شمال ولاية إنديانا بالولايات المتحدة. وبين عامي 2014 و 2021، وفيما ارتفع عدد سكان قطاع غزة من 1.8 مليون إلى أكثر من مليونين، وفقا لما نقله المصدر ذاته عن تقديرات أميركية رسمية، انخفض عدد المسيحيين خلال الفترة ذاتها “بسبب مستويات الهجرة المرتفعة للغاية وانخفاض معدلات الولادات . واليوم، يعيش في القطاع حوالي 1300 مسيحي فقط، بانخفاض من 3 آلاف قبل عام 2007، وفقا للبحث ذاته.

الأماكن المسيحية التي طالتها المجازر حاليا:

من أبرز المجازر التي اقترفها الكيان الإسرائيلي في حربه على غزّة اليوم، والتي افتتح بها هذه السلسلة هي مجزرة مستشفى المعمداني، والتي تعرف كذلك باسم مجزرة المستشفى الأهلي العربي، هذه المستشفى تعدّ أحدَ أقدم مستشفيات قطاع غزَّة وتتبع للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، ويعمل المستشفى مُنذ عام 1882، وقد أسّسته جمعية الكنيسة الإرسالية التابعة لكنيسة إنجلترا، وأداره لاحقًا المذهب المعمداني الجنوبي كبعثة طبية بين عامي 1954 و1982، ثم عادَ المستشفى تحتَ إدارة الكنيسة الإنجليكانية في الثمانينيات.

ومن هذه المجازر أيضا وقعت منذ أيام عند استهداف كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس التي تعتبر ثالث أقدم كنائس العالم وسط مدينة غزة في حي الزيتون التاريخي، والتي أسفرت عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. هذه الكنيسة بنيت فوق ضريح القديس برفيريوس، كما يطلق عليها أيضا اسم “كنيسة المقبرة” حيث تحيط بها مقبرة مسيحية، ويعود تاريخ بناؤها إلى عام 425 ميلادية، قبل أن يتم تجديدها عام 1856، وتشملها بعد ذلك أعمال ترميم متلاحقة، آخرها في عام 2020. وبحسب السردية الأرثوذوكسية بشأن تأسيس الكنيسة، فإن بناؤها جاء بدعم من الإمبراطورية البيزنطية، كما تتميّز بجدران سميكة غنية بالنقوش والزخارف والأيقونات الدينية الشاهدة على مراحل تاريخية متعدّدة بحسب بحث منشور لمجلة اتحاد الآثاريين العرب….

وفاء حريري – شفقنا لبنان

لقراءة المقال بشكل كامل الضغط على الرابط أدناه:

خاص- أمام الغطرسة الإسرائيلية لا فرق بين مسلم ومسيحي

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" shafaqna "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??