: نواب عن كلمة الرئيس السيسي بقمة القاهرة للسلام: وضعت العالم أمام مسئولياته

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady.net اعتبر المهندس عبد السلام خضراوى، عضو مجلس النواب الكلمة التاريخية التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام قمة القاهرة للسلام لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة بمثابة خارطة طريق جديدة للقضية الفلسطينية.

 

وطالب "خضراوى" فى بيان له اليوم، من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الأوروبى الاسراع فى تنفيذ الرؤية الحاسمة والواضحة التى جاءت فى كلمة الرئيس السيسى لانهاء معاناة الشعب الفلسطينى خاصة أن كلمة الرئيس السيسى عكست الدور البارز والمؤثر الذى تقوم به الدولة المصرية بالمنطقة من أجل إرساء التوازن وتهدئة الأوضاع بها ويؤكد قوة الدبلوماسية المصرية ودورها الريادى فى الساحة الإقليمية والدولية مؤكدًا أن هدف هو تحقيق السلام والعادل والقائم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى لتحقيق فى المنطقة خاصة فى تلك المرحلة الصعبة من تاريخ العالم العربي.

 

وقال المهندس عبد السلام خضراوى، إن كلمة الرئيس السيسى خلال القمة شهدت تأييدًا كبيرًا وواسع النطاق من جميع قيادات وزعماء ورؤساء ووفود العالم المشاركين فى هذه القمة مؤكدا أنها جاءت تعبيرا عن إرادة الشعب المصرى تجاه عدوان الاحتلال وحمل العالم مسئولية ما يحدث وهو ما يتطلب تضافرا دوليا لوضع حد لما يحدث من تصعيد تجاه الشعب الفلسطينى ووضعت خارطة طريق لحل القضية الفلسطينيه.

 

وأشاد بالجهود الكبيرة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة فى استرداد أراضيه المحتلة وتأكيد أهمية الاصطفاف العربى والإقليمى والدولى وتفعيل الجهود الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية بشكل مستدام، مع رفض فكرة الاستيطان الإسرائيلى واستهجان سياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار من خلال حل سياسى شامل وعادل للقضية الفلسطينية معتبرًا افتتاح فتح معبر رفح قبيل انطلاقة قمة القاهرة للسلام بمثابة انتصار عظيم وتتويج للجهود الدبلوماسية المصرية لدعم الأشقاء فى فلسطين.

 

ومن جانبه، أعرب المهندس حسن المير عضو مجلس النواب، عن عن ثقته فى قدرة مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى على احتواء الأزمة الفلسطينية لاسيما بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها قمة السلام بالقاهرة والتى شارك فيها عدد من القادة والزعماء على مستوى العالم.

 

وقال "المير" فى بيان له اليوم، إن أكبر دليل على ذلك التأييد الكبير وواسع النطاق من قادة وزعماء ورؤساء ووفود العالم المشاركين فى قمة القاهرة للسلام للرؤية الواضحة والحاسمة التى طرحها الرئيس السيسى فى كلمته التاريخية أمام هذه القمة مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسى وضعت العالم أمام مسئولياته فى أهمية مواجهة التجاوزات الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطينى من قتل وتجويع وتهجير قسرى والاسراع فى اتخاذ خطوات جادة لتحقيق حل الدولتين وحلم الفلسطينيين فى إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.

 

ووجه المهندس حسن المير التحية والتقدير للرئيس السيسى على ما جاء فى فى كلمته حول ملف صمت المجتمع الدولى أمام الانتهاكات الإسرائيلية، وهو ما يعد إهدارا واضحا للقيم الإنسانية، ويكشف ازدواجية التعامل فى ملف حقوق الإنسان معلنًا تأييده التام لموقف مصر الرافض والحاسة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهالى قطاع غزة والتأكيد على أنه لا حل للأزمة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأشاد المهندس حسن المير بنجاح جهود الدبلوماسية المصرية وتحركات القيادة السياسية والتى أسفرت عن فتح معبر رفح البرى صباح اليوم، لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مطالبًا من المجتمع الدولى الاسراع فى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلى للوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة

 

وفى نفس السياق، اعتبر المهندس هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة القاهرة للسلام 2023، بلورت مبادئ راسخة فى حل القضية الفلسطينية، والتى لا مجال للحيد عنها، وأهمها أنه لا تهجير للفلسطينيين ولا تصفية للقضية وهى المبادئ التى تمهد بقوة لطريق استئناف عملية السلام، وأن مصر لن تتهاون للحظة فى الحفاظ على سيادتها وأمنها القومى فى ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات، لاسيما فى ظل الإرادة والدعم الواسع من قبل الشعب المصرى والتفافه حول قيادته السياسية فى التصدى لمخطط التهجير إلى الأراضى المصرية فى سيناء، والتى تعد إنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة فهذا الشعب الأبى الصامد، لن يقبل ابدا بمغادرة أرضه، حتى لو كانت هذه الأرض، تحت الاحتلال، أو القصف.

 

وأضاف العسال"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه عبارات حاسمة خلال انعقاد فى شأن حل قضية فلسطين، والتأكيد على أنها لن تكون بالتهجير بل بحل عادل من خلال خارطة طريق واضحة لخفض التصعيد وإحياء مسار السلام، لافتا إلى أن القمة سعت من خلال مشاركة عدد كبير من دول العالم، لإعادة الزخم العالمى للقضية الفلسطينية فى ظل محاولات تصفيتها وطمس حقوق الفلسطينيين، وذلك بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلى بالحل التفاوضى القائم على تفعيل عملية الشرق فى الأوسط على أساس حل الدولتين، فضلا عن استمرار الجانب الإسرائيلى فى استفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس.

 

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن مصر سعت من خلال القمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإيجاد أفق واضحة للسلام والتى تستوجب التعامل مع جذور الأزمة الراهنة والعمل على استئناف عملية السلام، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967، وهى الخيارات التى أكدت عليها مصر دوما فى كافة المحافل الإقليمية والدولية، مشددا أن مصر لن تدخر جهدًا أو تتوانى فى استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التى دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع، وسوف تحافظ مصر دومًا على موقفها القوى والمساند الأكبر لقضية العرب الاولى "فلسطين".

 

ولفت "العسال" إلى أن قمة السلام وضعت المجتمع الدولى أمام مسؤولياته التى تتعلق بضرورة إدخال مساعدات عاجلة إلى غزة والتعامل عبر المسارات السياسية والدبلوماسية بعيدا عن لغة العنف والسلاح التى لن تولد الأمن والاستقرار فى الإقليم، من خلال الدعوة للوقف الفورى للتصعيد الجارى، موضحا أن الاستجابة المتنوعة للمشاركة فى القمة، شهادة ثقة لما تمثله مصر من تأثير كبير بالمنطقة ودورها الفاعل والريادى فى إحلال السلام، بما ينعكس على الأهمية الكبيرة التى تحظى بها الدولة المصرية على المستوى الدولى والإقليمى، باعتبارها ركيزة الاستقرار بالمنطقة، إذ سعت القمة لإيصال رسائل واضحة للموقف العربى ورفضه للانتهاكات الإسرائيلية فى حق المدنيين.

 

وفى سياق اخر، قالت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، أن قمة القاهرة للسلام 2023، أكدت على مركزية القضية الفلسطينية لمصر، وموقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، الذى لم ولن يتوقف، انطلاقًا من أن السلام خيار استراتيجى لا حياد أو تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، لافتة إلى أن القيادة السياسية سعت من خلال دعوتها إلى هذه القمة لبناء توافق دولى يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم.

 

وأوضحت "هلالي" أن قمة القاهرة للسلام بعثت برسالة مهمة وهى أهمية عمل المجتمع الدولى على مسارين متوازيين وهو وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى غزة، إذ عملت على حشد الدول الغربية والإقليمية الفاعلة لدعم تلك التحركات التى تكفل توفير المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فى قطاع غزة، لاسيما وأنها أمر بالغ الأهمية وذو أولوية قصوى للحدِّ من معاناة الشعب الفلسطينى التى يعيشون فيها منذ بَدء الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على القطاع، والعمل من أجل ضمان التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة خاصة فى ظل فرض مصر لإرادتها فى إدخال مستلزمات طبية وأدوية إلى القطاع وسط الاتفاق على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بإشرافٍ وتنسيق مع الأمم المتحدة.

 

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالقمة أكدت على الرفض القاطع لأى محاولات ترمى لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير، وهو ما اتفق عليه مختلف المشاركين من الجانب العربى، كما سعت لتعبر عن ضرورة تجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذى من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة، منوهة أن قمة القاهرة للسلام يمكن أن تكون نقطة الانطلاق مجددا لطريق السلام، والذى يقع مسئوليته على كافة أطراف المجتمع الدولى لإنهاء أزمة التصعيد الجارية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة.

 

وأكدت "هلالي" أن كلمة الرئيس كانت حاسمة قوية فى التأكيد على إرادة جموع المصريين فردًا فردًا: برفض أن تتم تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، ولن يحدث فى كل الأحوال على حساب مصر أبدًا، فإن حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، بل أن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، فى تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، فى دولة مستقلة على أرضهم مثلهم، مثل باقى شعوب الأرض، مؤكدة أن الرئيس عبر فى كلمته عن الشعب المصرى والفلسطينى معا والراغب فى التواجد والصمود على أرضه حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" اليوم السابع "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??