قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام في المنطقة، وبادرت عندما كان صوت الحرب هو الأعلى، وحافظت عليه وحدها عندما كانت صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد، وبقيت شامخة الرأس تقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على العدل.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته الافتتاحية في قمة القاهرة للسلام المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة: «هل كتب على هذه المنطقة أن تعيش في هذا الصراع إلى الأبد؟، ألم يأن الوقت للتعامل مع جذر مشكلة الشرق الأوسط؟، ألم يأت الحين بنبذ الأوهام السياسية بأنّ الوضع القائم قابل للاستمرار؟، ووضع الإجراءات الأحادية والاستيطان وتدنيس المقدسات وخلع الفلسطنيين من بيوتهم وقراهم والقدس الشريف».