مكاسب جمة حققتها وتحققها مصر من المشاركة فى المنتدى الاقتصادي “منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي”، والذى انعقد في بكين في الفترة من 17 حتى 18 أكتوبر الجاري
مثل مصر خلال فاعليات المنتدى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والذى أكد فى كلمته بالمنتدى (أننا نرحب ونشجع دولة الصين الصديقة ودول مبادرة الحزام والطريق على ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر والاستفادة من الفرص المتاحة بها في إطار سعينا المشترك لتحقيق التنمية لشعوبنا)

مشاركة مصر فى المنتدى هو حلقة فى سلاسة دعم العلاقات الناجحة بين مصر والصين وتعزيز التعاون بين البلدين، ويؤكد على التوافق خاصة بعد دعم الصين لانضمام مصر لتجمع البريكس وايضا دعمها للمشروعات التنموية الكبرى مثل توسعة قناة السويس، والتوسُع في تحديث ورفع كفاءة الموانئ المصرية وزيادة عدد الأرصفة بها، وإنشاء شبكة متقدمة تصل لآلاف الكيلومترات من الطرق والسكك الحديدية وإنشاء الموانئ الجافة.بالاضافة لدعمها لمشروع القطار الكهربائي الذي يربط بين القاهرة والعاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك التجربة الناجحة لمنطقة “تيدا” التي جذبت استثمارات الشركات الصينية، وكذلك اصدار مصر لسندات الباندا المستدامة بالسوق الصينية ب 3.5 مليار يوان
ومصر من جانبها ترحب بأن تكون مركزًا إقليميًا لوجستيًا وتجاريًا لدول المبادرة للإسهام في تسهيل حركة الشحن والتجارة بينها دون عوائق خاصة أن مصر بموقعها الجغرافى تعتبر مدخلا بريا لدول المبادرة للقارة الأفريقية ، وايضا مدخلا بحريا للقارة الأوربية عبر قناة السويس وهذا يدفعها لأن تكون نقطة ارتكاز أساسية ورئيسية بين دول المنتدى

د. محسن عزام .. وكيل تجارة المنوفية سابقا:

 

موقع مصر الجغرافى يؤهلها لدور كبير .. فى هذا الممر  الدولى

يقول د. محسن عزام وكيل كلية التجارة الاسبق بجامعة المنوفية إن مصر تحرص دائما على التواجد بقوة فى منتدى الحزام والطريق ضمن ممثلين لأكثر من 130 دولة ومنظمة دولية ويمثل مصر رئيس الوزراء حيث يعقد المنتدى بالصين والتى تعتبر العملاق الإقتصادى القادم فى المستقبل القريب، وهذا المنتدى يهدف لاحياء طريق الحرير القديم وتوسيع التعاون التجارى بين أكثر من 60 دولة عبر هذا الحزام من خلال تدشين خطوط لنقل الغاز والبترول والكهرباء والانترنت والبضائع والركاب.
أضاف أن منتدى الحزام والطريق يعتبر ممر تنمية دولى بقيادة الصين يهدف إلى تحقيق التبادل التجارى بين أسيا وأفريقيا وأوروبا، ويأتى دور مصر الهام فى المنتدى من حيث كونها البوابة الشمالية لأفريقيا و إمتلاكها لأهم شريان مائى مؤثر فى التجارة العالمية هو قناة السويس
أوضح ان هذا المنتدى يمثل فرص جادة للمشاركين لتبادل الفرص الإستثمارية وعمل شراكات تجارية، وفى نفس الوقت يثير هذا المنتدى قلق قوى غربية نظرا لأن هذا الممر أو الحزام التنموى العابر للحدود سوف يعيد آليات توزيع مكاسب التجارة الدولية ويغير مظاهر التنمية بهذه الدول، وتبقى المكاسب التى تحققها كل دولة من دول الحزام تتوقف على المزايا النسبية والقدرات التنافسية مقارنة بالدول الأخرى والتى يمكن توظيفها لدعم التبادل التجارى والإقتصادى عبر هذا الممر التنموى العابر للحدود.
أشار إلى أن مصر تمتلك الكثير من المزايا النسبية التى تضمن أكبر استفادة ممكنة منها الموقع الجغرافى وتنوع الموارد ورأس المال البشرى.

 

 

د. أيمن غنيم ..استاذ إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية:

 

 

 الطريق والممر يفتحان أبواب الاستثمار لمصر .. في البنية التحتية

قال الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير الاقتصادي والقانوني أن مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقتها الصين عام ٢٠١٣ تهدف إلى زيادة التجارة البينية مع العالم من خلال إحياء طريق الحرير القديم وذلك من خلال ممرين بري وبحري. بالنسبة للطريق البري، فإنه يتألف من عدد من الممرات القارية تربط الصين بالباكستان ودول شبه القارة الهندية ومنغوليا وروسيا وصولاً إلى تركيا فأوروبا.
أما بالنسبة للطريق البحري، فإنه يمتد من ساحل الصين إلى الجنوب، عبر هانوي، ثم سواحل شبه القارة الهندية، عابراً المحيط الهندي إلى أفريقيا، ثم قناة السويس إلى أوروبا. ووفقاً لآخر التقديرات، فإن أغلبية التجارة الدولية في “الطريق والممر” لاتزال تتم عبر الطريق البحري، للانخفاض النسبي لتكاليف النقل البحري، ولأن الطريق البري يمر عبر آسيا الوسطى ذات الكثافة السكانية المنخفضة، مقارنة بدول الجنوب ذات التعداد الأكبر والأسواق الواعدة.
وأضاف غنيم أن الصين تهدف إلى الاستثمار في البنية التحتية في الدول الواقعة على خطوط المبادرة، ولاسيما خطوط السكك الحديدية والموانئ ومحطات تداول الحاويات وذلك لزيادة التجارة البينية مع تلك الدول ودعم كفاءة الطريق. وقد أعلنت الصين تخصيص ١٢٦ مليار دولار لتلك الخطط الاستثمارية، كما قامت مع شركائها بتأسيس “البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية” برأسمال مصرح يبلغ ١٠٠ مليار دولار. وأسست أيضاً صندوق طريق الحرير وخصصت له ٤٠ مليار دولار.
وأكد غنيم أن المشاركة النشطة للدبلوماسية الاقتصادية المصرية في تلك المبادرة مع انضمام مصر للبريكس، يعزز من فرص التصدير المصري، مما يساهم في تحقيق هدف ال١٠٠ مليار دولار تصدير في العام، كما يعزز من مكانة مصر، باعتبارها بوابة أفريقيا والدولة المحورية في الشرق الأوسط وذلك في النظام العالمي الذي يتشكل الآن بناء على تعدد الأقطاب.
وأشار غنيم – في هذا الصدد – إلى الاستثمارات الصينية في منطقة قناة السويس الاقتصادية، حيث تُزمع شركة تيدا مصر (الصينية) أن تقوم باستثمارات صناعية في مجال مواد البناء تقدر بحوالي ٥ مليار دولار، توفر أكثر من ٥ آلاف فرصة عمل، كما تخطط شركة إنرچي شاينا لإنتاج ١,٢ مليون طن أمونيا و ٢١٠ ألاف طن هيدروچين أخضر في العام باستثمارات تبلغ ٧ مليارات دولار.

د. ماجد الباز .. الاستاذ بتجارة قناة السويس:

 

 

الاعتراف الدولي الأهم .. بالمكانة الاستراتيجية للدولة المصرية

أكد د. ماجد الباز الاستاذ المساعد بكلية التجارة جامعة قناة السويس ان مشاركة مصر في منتدى الحزام والطريق بالصين يعتبر اعتراف دولي جديد من المجتمع الدولي بالمكانة الاستراتيجية لمصر كمحور وملتقي عالمي في منظومة التجارة الدولية، خاصة مع امتلاكها لقناة السويس والذي يعتبر الممر الملاحي الأهم على الاطلاق بالعالم والرابط الجوهري بين الدول الأسيوية والشرق الافريقي من جانب ودول الاتحاد الأوروبي من جانب أخر.
وأشار د. الباز علي ان مبادرة الحزام والطريق مشروع تنموي عالمي تقوده الصين بصفتها الاقتصاد الأقوى أسيوياً، وستكون الاستفادة منه لمصر ذات أهمية كبيرة خاصة مع التطور الملحوظ في البنية التحتية لمصر من منظومة طرق وسكك حديدية وشبكات كهرباء والتي تم العمل عليها خلال السنوات الماضية بدون توقف حتي أصبحت مصر محط انظار العالم وجزء أساسي من أي خطط تنموية عالمية نظراً لإمكانياتها الحالية في مجال البنية الاساسية، الامر الذي وجه نظر العالم وخاصة الدول الصناعية الكبرى كالصين الي المكانة التي ستلعبها مصر في إنجاح أي مشروعات تعاون عالمية ومنها “الحزام والطريق” وبصفة أساسية في تقديم الخدمات والدعم اللوجستي.
كما أوضح د. الباز انه يمكن لمصر الاستفادة من هذا المشروع من عدة محاور، أولاً تعزيز المكانة السياسية لمصر كشريك أساسي وفعال في أي تعاون دولي أو مشروعات مشتركة، وثانياً تدعيم الاقتصاد القومي المصري من خلال حجم الاستثمارات الاجنبية المباشرة وغير المباشرة التي سوف تدخل الاقتصاد المصري بعد البدء الفعلي للمبادرة، ثالثاً توفير فرص عمل جديدة ونوعية سيتم إضافتها الي سوق العمل المصري بعد التفعيل الحقيقي للمبادرة
رابعاً نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة داخل مصر من خلال التعاون بين الدول الأعضاء بمبادرة الحزام والطريق من منطلق الشراكة الاستراتيجية بين الأعضاء والاستفادة من هذه الشراكات في تطوير قطاعات مختلفة داخل الاقتصاد وخاصة قطاع الخدمات اللوجستية
وأخيراً فانه سينعكس الانضمام المصري للمبادرة وبعد إثبات قدرتها علي تأدية دورها المطلوب بهذا التعاون الدولي الطموح علي تدعيم ورفع التصنيفات العالمية لمصر والصورة الذهنية لها أمام المجتمع الدولي كشريك استراتيجي في أي مشروعات أو مبادرات عالمية مستقبلية

د. حامد نبيل .. الاستاذ بتجارة المنصورة:

 

 

منصة للتعاون الاقتصادي الدولي .. ووسيلة فعالة لتحفيز الاستثمارات

يؤكد د. حامد نبيل حامد الاستاذ المساعد بكلية التجارة جامعة المنصورة أن مشاركة المصرية في “منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي “في دورته الثالثة تأتى لتتماشى مع الأهداف والمبادئ والأبعاد الرئيسية لرؤية مصر ٢٠٣٠، والتي تُعبر عن خطة استراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المُستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة، وذلك استناداً إلى مبادئ التنمية المُستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة، والتركيز على الأبعاد الثلاثة للتنمية المُستدامة؛ البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي؛ الأمر الذي يُحقق العديد من المكاسب للدولة المصرية والتي يتمثل أهمها في؛ توقيع الاتفاق الإطاري بين الشركة المصرية للمطارات والشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية؛ بشأن مشروع تطوير مطار الغردقة الدولي ليصبح مطارًا دوليًا محوريًا بهدف احتواء الزيادة في معدلات الحركة الجوية بالمنطقة، وبالتالي تنشيط قطاعي الطيران والسياحة المصريين، وكذلك العديد من الأعمال التي تضمن تحقيق أهداف التنمية المُستدامة مستقبلًا.
أضاف ان الاتفاق مع شركة “يونايتد إنرجي” بشأن الاستثمار في مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، بما يتماشى مع سعي الدولة لتصبح مركزًا عالميًا للإنتاج والتصدير في هذا المجال وفي إطار مواجهة آثار التغيرات المناخية، وكذا إنتاج كلوريد البوتاسيوم من مياه البحر باستثمارات تبلغ 8 مليارات دولار والذي سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل- كخطوة غاية في الأهمية؛ حيث يؤدي إلى توطين إنتاجه في مصر بدلًا من استيراده مع إمكانية تصدير الفائض للخارج، علاوةً على توفيره لأكثر من ثلاثة آلاف فرصة عمل، مع جعل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أحد أهم مراكز إنتاج الطاقة الخضراء بالشرق الأوسط وأفريقيا.
أوضح أن مشاركة مصر فى المنتدى وما ترتب عليها من توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية كخطوة داعمة لسندات “باندا” الدولية وما تتميز به من تطبيق لسياسات التمويل المُستدامة، والتي أصدرتها وزارة المالية المصرية بسوق المال الصينية بنحو 3.5 مليار يوان (500 مليون دولار) كأول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بهدف تنويع مصادر التمويل والدخول إلى أسواق عالمية جديدة. علاوةً على مناقشة العديد من سبل التعاون مع البنوك؛ مثل البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، وفي مقدمتها زيادة التمويل المُيسر المُقدم من جانب البنك للقطاع الخاص، وزيادة استثمارات البنك في المشروعات التنموية، بجانب المعرض الأفريقي للتجارة البينية المُزمع إقامته مطلع نوفمبر المقبل، وما يحققه من تعزيز لفرص التجارة البينية بين دول القارة وكذلك زيادة الفرص الاستثمارية.

د. محمد راشد .. مدرس الاقتصاد بجامعة بنى سويف:

مصر بوابة ( المبادرة ) لأفريقيا وأوروبا .. من خلال قناة السويس

يقول د. محمد راشد مدرس الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بنى سويف ان الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يتركز على ثلاثة خطوط رئيسة وهي تتمثل في ربط خط بين الصين وأوروبا مرورًا بآسيا الوسطى وروسيا وخط ثان يمتد من الصين إلى منطقة الخليج والبحر الأبيض المتوسط مروراً بآسيا الوسطى وغرب آسيا، وخط ثالث يبدأ من الصين ويمر بجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا والمحيط الهندي بخلاف الطريق البحري وقد يصل طوله إلي 10 آلاف كيلو متر خادما نحو 123 دولة
أضاف أن الصين تستهدف من وراء انشاء طريق الحرير أو الحزام مضاعفة تجارتها الخارجية من نحو 250 مليار دولار إلى نحو 600 مليار دولار مع دول الحزام

أوضح أن انشاء طريق الحرير سينعكس بفوائد اقتصادية جمة على مصر نظرا لموقع مصر الاستراتيجي في طريق الحرير باعتبارها بوابة لأفريقيا من ناحية وبوابة بحرية لدول أوروبا عبر قناة السويس وهو ما سيعزز بجذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ولا سيما في الأنشطة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة وكذلك الأنشطة المتعلقة ببناء السفن وتموينها وأنشطة التعهبد وغيرها مما ينعكس بدرجة ملموسة في دعم نمو الصادرات ومن ثم يؤثر بشكل إيجابي في الارتقاء بمعدل النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل
أشار إلى ان مصر أتمت توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بحضور السيد رئيس مجلس الوزراء فيما يتعلق بتوسيع وتطوير الموانئ الجوية كمطار الغردقة وميناء القاهرة الجوي ، علاوة على قيام الصين بالاستثمار في العديد من الصناعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مثل مواسير الزهر والزجاج المصقول وغيرها والتى سيوجه نحو 80% من انتاجها نحو التصدير فضلاً عن التوسع في مشروعات توليد الوقود الأخضر وتصميم شبكة كهرباء جديدة لنقل الوقود الأخضر حيث أن مصر تسعى لأن تصبح مركزاً إقليمياً بارزاً لإنتاج الوقود الأخضر سواء من الهيدروجين الأخضر أو الأمونيا الخضراء

د. أدهم البرماوى.. مدرس الاقتصاد بالمعهد العالي للإدارة بكفرالشيخ:

 

 

 فرصة ذهبية للاقتصاد المصري للخروج تدريجيا من سيطرة الدولار

يقول د. ادهم البرماوى مدرس الاقتصاد بالمعهد العالى للإدارة وتكنولوجيا المعلومات بكفر الشيخ ان مبادرة الحزام والطريق منذ انطلاقها في الصين عام 2013 تهدف الى تحسين الترابط والتعاون على نطاق واسع يمتد عبر القارات محاولة من الصين لزيادة نفوذها الإقليمي والعالمي، وبسبب عبقرية الجغرافيا المصرية فأنها تلعب دورا هاما وبارزا في هذه المبادرة والتي اذا تم تنفيذها بشكل كامل فإن مشروعات النقل وفقاً لهذه المبادرة ستعزز التجارة بنسبة تتراوح بين 1.7% و 6.2% على مستوى العالم وأيضا زيادة الدخل الحقيقي عالميا بنسبة تتراوح بين 0.7% الى 2.9%، في حين سيزداد الدخل الحقيقي للاقتصاديات الواقعة على امتداد ممرات المبادرة بمقدار مثلين الى أربعة أمثال وذلك وفقاً لتوقعات البنك الدولي .
أضاف أن هذه المبادرة تعد فرصة ذهبية للاقتصاد المصري للخروج تدريجيا من سيطرة الدولار الأمريكي، لا سيما وان الاقتصاد المصري يمر الآن بفترة اقتصادية صعبة متمثلة في انخفاض وضعف تدفق النقد الأجنبي لداخل الاقتصاد، لهذا يجب على صانع القرار المصري المرور قدما لاستغلال هذه الفرصة لبدأ تنوع سلة العملات التي تستخدمها مصر في التبادل الدولي. فمصر وبدون ادنى شك تأخذ خطوات واضحة في هذا الصدد بداية من الانضمام الى مجموعة البريكس والان تشارك بصورة فعالة في منتدى الحزام والطريق.