جادل المستشار الألماني أولاف شولتز بأن على الناتو أن يستغل قمته المقبلة لحشد المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بدلاً من الضغط على البلاد للانضمام إلى الكتلة. حيث ينقسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حول سرعة انضمام أوكرانيا، كما تطالب بريطانيا بإجراءات سريعة المسار.

شولتز قال أمام البرلمان في برلين اليوم الخميس "علينا أن نلقي نظرة رصينة على الوضع الحالي". أضاف أن المسؤولون الأوكرانيين اعترفوا بأن "الانضمام إلى حلف الناتو غير وارد طالما أن الصراع مع روسيا مستعر"، ويجب على الكتلة الغربية التركيز على وسائل أخرى "لدعم" كييف.

يتابع المستشار الألماني: "لذلك، أقترح أن نركز على الأولوية القصوى في فيلنيوس، وهي تعزيز القوة القتالية لأوكرانيا"، في إشارة إلى قمة يوليو في العاصمة الليتوانية. أضاف: "هدفنا هو تقديم دعم عسكري مستدام لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة الغربية الحديثة"، كما أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع يمكن أن تضع "ضمانات أمنية" لأوكرانيا في غياب العضوية الكاملة في الناتو.

الجدير بالذكر أن الموقف الرسمي لحلف الناتو لم يتغير بشأن العضوية الأوكرانية منذ عام 2008، عندما أعلن أن كييف "ستصبح عضوًا" في وقت غير محدد في المستقبل. و طالما أن الصراع مع روسيا مستمر، فمن غير المرجح أن يتغير هذا، لأن انضمام أوكرانيا إلى الناتو سيضع الكتلة في حالة حرب مع روسيا.