يلعب فيتامين د، المصنوع في الجسم من التعرض لأشعة الشمس، دورًا مهمًا في صحة العظام إلى جانب الكالسيوم، حيث يعزز فيتامين د امتصاص الكالسيوم والفوسفور ويساعد على ترسيب هذه المعادن في العظام والأسنان مما يجعلها أقوى وأكثر صحة.

أعراض نقص فيتامين د

ومن جانبه أوضح الدكتور هشام عبد الغني، استشاري جراحة العظام أن من ضمن أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال، كثرة الإصابات، والآلام في الجسم تحديدا في الأطفال الرياضيين، بالإضافة إلى الضعف العام الذي يصيب الطفل، بجانب الإصابة بالعدوى والأمراض المتعددة، حيث فيتامين د له علاقة بالأمراض المناعية.

وأشار استشاري جراحة العظام إلى أن أضرار أشعة الشمس لا تحدث بسبب توقيت التعرض لها على مدار اليوم بل تحدث بسبب مدة التعرض. 

مصادر فيتامين د

ووفقا لموقع eatrigh، فإن الحليب من ضمن العناصر الغنية بفيتامين د، والتي تقلل خطر الإصابة بنقص الفيتامين لدى الأطفال بشكل كبير، ومع ذلك  فإن زيادة استهلاك العصائر والمشروبات الغازية بدلًا من الحليب، إلى جانب تقليل وقت اللعب بالخارج يزيد من خطر النقص بين الأطفال، مما قد يؤدي إلى كساح الأطفال أو خلل في نمو العظام.

ويحتاج الأطفال الأكبر من سنة إلى 600 وحدة من فيتامين د يوميًا، لذا من الضروري التأكد من حصول الطفل على ما يكفي من فيتامين د، عن طريق تضمين الحليب المدعم مع الوجبات.

على سبيل المثال، يحتوي كوب واحد من الحليب المدعم بنسبة 1 في المائة على حوالي 100 وحدة، كما تحتوي الأسماك، مثل السلمون والماكريل والتونة، وكذلك صفار البيض، وحبوب الإفطار المدعمة أيضًا على فيتامين د.

وينصح باستشارة الطبيب المتخصص ومقدم الرعاية الصحية، لتحديد ما إذا كان الطفل يلبي احتياجاته من فيتامين د أو إذا كان قد يحتاج إلى مكمل، للحصول على إرشادات بخصوص تقديم الأسماك للأطفال الصغار.