​

الاهتمام بالأطفال وأمراضهم المختلفة كان الهدف الأول بالنسبة لطلاب كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، خاصة أصحاب المرض السكري، وذلك حينما شاهدوا بعض الأسر التي لا تملك الوعي الكافي بهذا المرض لدى أطفالهم مما يؤثر بالسلب على الحالة النفسية للطفل المصاب، لذلك دشنوا حملة للتوعية بمرض السكر.

حملة التوعية بمرض السكر

«كنا علطول بنقابل مشاكل كتير من النوع دا للأطفال المصابة بمرض السكر، وكانت تعليقاتهم سلبية جدا عليه، ودا بيأثر على صحتهم وحالتهم النفسية»، حسب ما ذكرته سما محمد، إحدى الطالبات القائمات على الحملة، موضحة أنهم عندما شاهدوا هذه التأثيرات على الأطفال قررت وأصدقائها التفكير في حل يساعدهم.

أنا بطل مسكر.. بقصتي

«أنسول-easy» هي الحملة التي أطلقها الطلاب تحت شعار «أنا بطل مسكر.. بقصتي»، لمساعدة الأطفال المصابة بمرض السكر، وتحسين حالتهم النفسية، «فيه أهل مش بيعرفوا يعبروا عن قلقهم أو خوفهم بشكل صح ودا بيترجم للأطفال بشكل سلبي ودا يؤثر على كفائتهم الإنتاجية وحالتهم النفسية»، حسب تعبير «سما» خلال حديثها مع «الوطن».

الهدف من حملة أنسول easy

تأسيس جيل وأسرة قادرة على مواجهة المشاكل السلبية، هو الهدف الأول لطلاب الجامعة لدعم الأطفال وأسرهم نفسيًا وتوعيتهم بشكل صحيح حول مرض السكر لدى الأطفال، وتستهدف الحملة الأطفال المصابين بمرض السكر وذلك من سن 6 إلى 15 سنة وكذلك الأمهات لدعمهم نفسيًا وتقديم الحلول للمشاكل التي تواجههم مع عرض فيديوهات مبسطة عن الأكل المناسب ليهم وطريقة تحضيره، وذلك لخلق جو أسري بين الطفل المسكر و أهله وتوعيتهم عن المرض ذاته.

ورش لدعم الأطفال المصابين بمرض السكر

ويأتي ذلك من خلال إقامة ورش لدعم الطفل والأهل نفسيًا، من أجل مواجهة المشاكل التي يتعرضون لها، وأنواع الأطعمة المسموح تناولها من قبل الأطفال، والتي يمكن أن يصنعها الأهالي مع ذويهم في المنزل، وتقديم بعض الفيديوهات التي توضح أعراض المرض وكيفية التعامل معه.