​

انتشر خلال الفترة الأخيرة تطبيق يعرف باسم Chat GPT - شات جي بي تي، يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويتمتع بالقدرة على التنبؤ بالكلمات التالية في الجملة، التي يريد إدخالها المتحدث، بخلاف العديد من المميزات الأخرى، بناء على تحليل كميات كبيرة من نصوص الإنترنت.

وبلغ عدد مستخدمي Chat GPT، أكثر من مليون شخص خلال أيام فقط من إطلاق البرنامج، إذ ذكر عدد من المختصين أن هذا التطبيق الجديد، من الممكن أن يسبب الخمول للطلاب، بحسب «سكاي نيوز عربية».

قصة تطبيق Chat GPT شات جي بي تي

تطبيقChat GPT - شات جي بي تي، عبارة عن روبوت دردشة تطورته شركة OpenAI الأمريكية الناشئة، وهو أيضًا نموذج لغوي، يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لديه القدرة العالية على إنشاء الإجابات النصية، التي تشبه استجابات البشر للأسئلة والمتطلبات، مما يرشحها لتكون أداة قيمة لمجموعة متنوعة من التطبيقات.

Chat GPT شات جي بي تي يساعد الطلاب على الغش

يتيح التطبيق الجديد للطلاب كتابة البحوث على نطاق واسع، ويراه بعض المعلمين مصدر قلق لهم؛ بسبب الخدمات الفورية التي تقدمها تلك الأداة، كأن تجيب على الواجبات المدرسية التي تطلب من الطلاب، وتقدم لهم البحوث والدراسات في زمن قصير، معتبرينًه توجهًا يساعد على الغش بدرجة كبيرة، كونه من العوامل المساعدة عليه.

مطورون يدافعون عن الخدمة الجديدة

حاول مطور تطبيق Chat GPT شات جي بي تي، الدفاع عنه، قائلين إن مثل هذه الاتهامات التي تدعي أن الخدمة تساعد الطلاب على الغش، يمكن كشفها من خلال تقييم كل طالب، عن طريق طلب كتابة النصوص خلال الحصص الدراسية.