غطرسة صهيونية جديدة، أصر الاحتلال الغاشم على تنفيذها ضد الفلسطينيين، وذلك بمنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل المحتلة.
وتتعرض مدينة الخليل منذ سنوات لهجمة استيطانية تسعى لتهويد المدينة وتفريغها بالقوة وبدعم جيش الاحتلال، من سكانها الأصليين.
وتنتهج إسرائيل منذ احتلالها أرض فلسطين، سياسة إغلاقات وإقامة حواجز وسط البلدة القديمة في الخليل بداعي حماية المستوطنين والتي أجبرت العديد من الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة لترك بيوتهم ومحالهم التجارية بحثا عن مكان آخر للعيش فيه لصعوبة الواقع الذي كرسه الاحتلال.
47 مرة بلا أذان
ووثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي في الخليل 47 مرة خلال الشهر الماضي.
وأكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف أدعيس أن الاحتلال يواصل انتهاكاته لحق العبادة للمسلمين، ويعمل على بسط سيطرته على الأماكن الدينية، وذلك أصبح يأخذ منحنى خطير.
وقال ادعيس في بيان له، اليوم الأحد، إن: "المسجد الإبراهيمي وقفية إسلامية، وحق من حقوق المسلمين الخالصة، وانتهاكات الاحتلال تظهر فيه بشكل واضح سواء في منع الأذان الذي يتكرر شهريا، بل وحتى يوميا، أو من خلال إغلاق المسجد لإتاحة المجال لسوائب المستوطنين لتدنيسه من خلال اقتحاماته".
ودعا وزير الأوقاف الفلسطيني المجتمع الدولي بالوقوف أمام التزاماته بحماية الأماكن المقدسة من الاعتداء عليها، أو التغيير في معالمها من خلال التخطيط لوضع مصعد كهربائي في الإبراهيمي يتيح لمزيد من المستوطنين المتطرفين من تدنيسه.
تدنيس واقتحامات
وتعرض الحرم الإبراهيمي في السنوات الأخيرة لمحاولات اقتحامات وتدنيس من قبل المحتل الصهيوني الغاشم.
يذكر أنه قبل أشهر، نشر الاحتلال الإسرائيلي عشرات الخيام في محيط الحرم الإبراهيمي، تبعه منع للمصلين من دخول الحرم، وبوادر بعملية تهجير واسعة النطاق لتهويد الحرم الإبراهيمي ومحيطه والبلدة القديمة في الخليل.
بالبلدي | BeLBaLaDy
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" مصر العربية "
0 تعليق