انتقدت الصحف العالمية الليزر الذي كان يوجه للاعبي منتخب مصر في مباراة السنغال التي حسم فيها أسود التيرانجا التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.

واهتزت شباك منتخب مصر بالهدف الأول للسنغال في الدقيقة الثالثة عن طريق بولاي ديا الذي استغل التشتيت الخاطئ من أحمد فتوح أمام المرمى.

وكان محمد صلاح قد أهدر ركلة الجزاء الأولى لمنتخب مصر ونجح الفريق السنغالي في تحقيق الفوز بركلات الترجيح بنتيجة 3-1 والتأهل إلى كأس العالم الذي سيقام في قطر.

وأشارت الصحف العالمية إلى أن الليزر كان أحد عوامل الضغط على منتخب مصر رغم صمود الفراعنة والوصول إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية إلى أسود التيرانجا.

وكانت البداية مع «ديلي ميل» الإنجليزية، والتي أشارت إلى أن الليزر كان يستهدف محمد صلاح ومنتخب مصر خلال اللقاء، قبل أن يخسر الفراعنة ثاني ركلات ترجيح متتالية أمام السنغال بكأس الأمم الأفريقية.

وأوضحت الصحيفة الإنجليزية أن أشعة الليزر كانت على وجه صلاح وزملائه طوال شوطي المباراة.

وأتمت الصحيفة أن البؤس ظهر على وجوه لاعبي منتخب مصر بعد الخسارة الثانية أمام السنغال.

أما صحيفة «ياهو سبورتس» فأكدت أن مشجعي السنغال استخدموا الليزر ليطردوا مصر من المونديال، وأشارت إلى أن صلاح خسر بعد مطاردة من الليزر السنغالي لمدة 120.

وأضافت أن صلاح أهدر ركلة الجزاء متأثرا بالليزر وسدد الكرة فوق العارضة وبعدها بدقائق سجل زميله ماني هدف التأهل لأسود التيرانجا.

وبعنوان «محمد صلاح يهدر ركلة جزاء بعد تألق الليزر في العيون، مصر لن تتأهل لكأس العالم»، قالت صحيفة « sportbible» إن السنغال فازت على مصر باستخدام الليزر وكررت السنغال إنجازها على الفراعنة.

وأخيرا صحيفة «ذا صن» فأشارت إلى أن أقلام الليزر استهدفت صلاح وأخرجته من المونديال في مهزلة ركلات الترجيح، والتي أهلت السنغال إلى كأس العالم.

وأضافت أنه عندما يظهر أي لاعب من لاعبي مصر على الكاميرات يتواجد الليزر بشكل كثيف.