أعلن وزير التعليم العالي، خالد عبد الغفار، نتائج برنامج دعم مشروعات التخرج بأكايمية البحث العلمى والتكنولوجيا "برنامج مشروعى بدايتى" للعام المالى 2021/2022.

وأوضح الوزير، أن اللجان الفنية بالأكاديمية قد وافقت على دعم 594 مشروع تخرج لهذا العام من حوالى 1300 مقترح مطابق للشروط، تقدمت للحصول على الدعم، ويبلغ إجمالى الدعم الذى ستوفره الأكاديمية للمشروعات المقبولة حوالى 26 مليون جنيه.

فيما أضاف محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن عدد الجامعات والمعاهد التى ستحصل على الدعم هذا العام بلغ 46 جامعة وكلية من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا، حيث بلغ عدد الجامعات الحكومية الحاصلة على الدعم لهذا العام 23 جامعة حكومية، بالإضافة إلى 23 جامعة خاصة ومعهدًا عاليًا، ويبلغ عدد الطلاب المستفيدين من دعم مشروعات التخرج هذا العام 3000 طالب، واحتلت جامعة الأزهر المرتبة الأولى من حيث عدد المشروعات الفائزة، وعددها 34 مشروعًا، يليها جامعة حلوان بإجمالي عدد مشروعات 34 مشروعًا، وجامعة القاهرة بإجمالى عدد مشروعات 30 مشروعًا.

وأشار إلى أنه لتعظيم الاستفادة من مشروعات التخرج، قررت الأكاديمية التعاون مع شركاء محليين، لهم خبرات مسبقة ومثبتة فى التكنولوجيات الجديدة حيث تقوم كل جهة متخصصة بتولى تقديم الدعم الفنى لعدد من المشروعات، كما تقوم الأكاديمية بتقديم الدعم المادى، ويولى برنامج دعم مشروعات التخرج أهمية قصوى لمجالات إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والربوتات، ووسائل النقل غير المأهولة، وصون الطبيعة، والعمران الأخضر، ومن شركاء النجاح فى هذا البرنامج الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، من خلال حاضنة الأعمال المتخصصة "اتصال" ونقابة المهندسين والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

في سياق متصل، قال الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية، إن الأكاديمية وقعت بروتوكولات تعاون مشتركة مع بعض الشركاء المحليين المتخصصين فى هذه المجالات، وبلغ عدد المشروعات الموجهة لهذه المجالات 170 مشروعًا، بإجمالى تمويل حوالى 5 ملايين جنيه؛ ليصل العدد الكلى لمشروعات التخرج الممولة من الأكاديمية هذا العام 594 مشروعًا بإجمالى تمويل 26 مليون جنيه.

ومن جهته، أضاف المهندس محمود طنطاوي المدير التنفيذى لبرنامج دعم مشروعات التخرج بأكاديمية البحث العلمى أن الأكاديمية تعد أكبر جهة داعمة لمشروعات التخرج فى مصر، من منطلق إيمانها بدور الشباب، فإنها تقدم الدعم لأفضل المشروعات فى كافة التخصصات، وأن الدعم غير مقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم؛ ليشمل الدعم أكبر قاعدة طلابية فى مصر لأفضل المشروعات المقبولة فنيًّا، وفى كافة التخصصات، وقد تنوعت المشروعات المدعومة هذا العام فى مجالات عدة، تخدم خطة التنمية التى تتبناها الدولة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، السيارات الكهربائية، المدن الذكية، الذكاء الاصطناعى، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة والمياه، تعلم الآلة، الأمن السيبراني، والتغيرات المناخية، والعلوم التطبيقية بالإضافة إلى مجالات الثقافة والفنون والآداب.