هل فكرت يومًا ما كيف سيكون شكل «بوسترات» أشهر أفلام ومسلسلات هوليود، إذا صُممت على طريقة «أفيشات» كلاسيكيات السينما المصرية القديمة؟ وكيف ستكون نتيجة المزج بين حداثة هوليود والعراقة المصرية؟ هذا ما أجابت عليه «نورا» في تصميمات بتوقيعها نالت إعجاب متابعيها فور الكشف عنها عبر حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

نورا سامح المسعودي، مصصمة جرافيك، عاشقة للسينما وإنتاجاتها المحلية والعالمية المختلفة مثل كثير من الشباب وتخرجت في كلية التجارة بعد دراسة إدارة الأعمال، لكنها لم تكن تحب مجال دراستها، ووجدت شغفها في «الجرافيك»، الذي احترفته بعد دبلومة جرافيك حصلت عليها قبل سنوات، لتبدأ رحلتها في العمل بعدة شركات متخصصة في الدعاية والإعلان، ومع الوقت والتجربة زادت قدراتها في هذا المجال، حتى أتيحت لها الفرصة للعمل على مشروع استهدف تصميم «أفيشات» الأفلام المصرية القديمة التي لم ينتج لها بوسترات من قبل مثل فيلم «أولاد الذوات» للمخرج الراحل يوسف شاهين، والذي يصنف على أنه أول فيلم مصري ناطق.

«أفيشات» مصرية للأفلام العالمية

ومن هنا جاءت الفكرة لخريجة كلية التجارة، لكنها أجلت تنفيذها أكثر من مرة، لأنها كانت تشعر أنها تحتاج أولًا إلى تطوير قدراتها ومهاراتها في هذا العالم بشكل أكبر، موضحة: «الفكرة كانت في دماغي، بس مكنتش شاطرة كفاية، وكان لازم اشتغل على نفسي أكتر الأول»، حتى تأكدت أنها وصلت للمستوى المطلوب وبدأت في تنفيذ فكرتها وتصميم «أفيشات» على الطريقة الكلاسيكية لعدد من أفلام ومسلسلات هوليود وشبكة «نتفليكس».

16 تصميمًا فنيًا بتوقيع نورا

16 تصميمًا فنيًا لـ16 عملًا فنيًا نفذتها «نورا» على طريقة «أفيشات» الأفلام المصرية القديمة بعد أن شاهدتها جميعًا، معقبة: «أفيشات الأفلام القديمة حلوة جدًا، وفيها مجهود كبير، رغم بدائية صنعها وتنفيذها، ولهذا حاولت أن أضع تصميمات تحمل نفس ملامح الأفيشات المصرية القديمة».